أعلنت الصفحة الرسمية للمايسترو سليم سحاب، عن تعرضه لوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى إحدى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والاطمئنان على حالته الصحية.

سليم سحاب يتعرض لوعكة صحية

وأكدت الصفحة في منشورها الذي يرصده موقع تحيا مصر أن الأزمة الصحية جاءت نتيجة الإرهاق الشديد والضغوط المتواصلة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما دفع الأطباء إلى مطالبته بالراحة التامة.

وبسبب ذلك، تقرر تأجيل جولة اكتشاف المواهب الغنائية التي كان من المقرر أن ينظمها المايسترو في إقليم القناة وشمال وجنوب سيناء، على أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد فور تماثله للشفاء.

وتمنت وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى جانب جمهوره ومحبيه، الشفاء العاجل للمايسترو سليم سحاب، باعتباره أحد أبرز قادة الأوركسترا في العالم العربي.

تعاون استثنائي بين تامر عبد المنعم وسليم سحاب

وسبق وأن اتفق الفنان تامر عبد المنعم، وكيل وزارة الثقافة ورئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، مع المايسترو العالمي سليم سحاب لتولي مهمة قيادة أوركسترا فرقتي “رضا” و”القومية” للفنون الشعبية، وذلك لإعادة تسجيل الأعمال الموسيقية الخاصة بهما، على أن تبدأ أولى الحفلات تحت قيادته في شهر يوليو المقبل.

في إطار تنفيذ توجيهات معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، قام الفنان تامر عبد المنعم بزيارة إلى مكتب المايسترو سليم سحاب، حيث جرى الاتفاق على تفاصيل التعاون الفني بين الجانبين، ويأتي هذا التعاون في سياق خطة شاملة لإحياء وتطوير التراث الموسيقي الخاص بفرق الفنون الشعبية التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وذلك وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.

أبرز حفلات سليم سحاب الأخيرة

في سبتمبر 2023، شارك المايسترو سليم سحاب في احتفالية كبرى بمقر نقابة الصحفيين بمناسبة مرور مائة عام على رحيل الموسيقار سيد درويش. وقدّم خلال الحفل كورال “أبناء مصر” باقة من الأعمال الخالدة التي ارتبطت بالوجدان الوطني، في أمسية حملت الكثير من الطابع الاحتفالي والحنين للفن المصري الأصيل، وسط حضور واسع من الصحفيين وأسرهم، ما جعل المناسبة تجمع بين الطابع الفني والإنساني في آن واحد.

وفي ديسمبر من العام نفسه، أحيا سحاب أمسية موسيقية مميزة بدار الأوبرا المصرية حملت عنوان “ليلة أم كلثوم”. استعاد خلالها أجمل ما قدّمته كوكب الشرق من روائع موسيقية وغنائية، في أجواء مفعمة بالشجن والحنين، وقد تميز الحفل بالالتزام ببروتوكولات دار الأوبرا التي شددت على ارتداء الحضور للزي الرسمي تقديرًا لقيمة الحدث الفني، الأمر الذي أضفى على الأمسية طابعًا احتفاليًا ورسميًا في الوقت نفسه.