كشف المايسترو هاني فرحات، عن تحسن الحالة الصحية للفنانة أنغام، موضحا أنها تجاوزت مرحلة «الألم الرهيب التي عاشتها قلت بشكل كبير»، وبدأت في الحركة والمشي وتناول الطعام منذ الأمس.
 

ولفت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار» إلى تواصلها الشخصي معها اليوم، قائلا: «حالتها النفسية أفضل من الفترة الماضية، التي كانت فيها مُدمرة جدًا؛ بسبب الألم الشديد الذي عانته».
 

وأشار إلى أن الفريق المعالج سيجري حزمة تحاليل خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يتخذ قرارًا «في نهاية الأسبوع» بشأن الخطوة التالية، إما العودة القريبة أو مد الإقامة لاستكمال المتابعة.
 

وأعرب عن تفاؤله بعدم وجود حاجة إلى جراحة ثانية، قائلا: «إن شاء الله، لن تحتاج للخضوع لعمليات أخرى».
 

ونفى صحة ما تردد بشأن «عدم ثقة أنغام في الأطباء المصريين»، مؤكدا أن الأطباء المصريين هم من رشّحوا المستشفى الألمانية التي تتلقى فيها العلاج لكونها «المستشفى الوحيدة المتخصصة في العالم في أمراض البنكرياس».
 

وفي مطلع أغسطس، سافرت الفنانة الشهيرة إلى ألمانيا بعد شعورها بآلام حادة في الجهاز الهضمي، حيث كشفت الفحوص الطبية عن وجود كيس دهني على البنكرياس، وخضعت أنغام لعملية جراحية معقدة استُؤصل خلالها الكيس الدهني مع جزء من البنكرياس.
 

وكان الموسيقار محمد علي سليمان، والد أنغام، قد ذكر، في تصريحات تلفزيونية، أن ابنته تعاني ألما صعبا، نافيا معرفته بإمكانية وجود تدخّل جراحي آخر، لافتًا إلى أن الأطباء لم يحددوا بعدُ موعد خروجها من المستشفى؛ لأن الأولوية، الآن، تجاوزُ الألم الشديد الذي تعانيه.