آدم شكري ومهند خضير يحصدان ذهبية ببطولة العالم للخماسي الحديث

حقق الثنائي المصري آدم شكري ومهند خضير الميدالية الذهبية في منافسات تتابع الرجال ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 سنة، التي تستضيفها مصر على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 13 إلى 17 أغسطس الجاري، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.

بطولة العالم للخماسي الحديث

وجاء الزوجي التركي في المركز الثاني محققًا الميدالية الفضية، بينما حصل الزوجي المكسيكي على الميدالية البرونزية.

وشهد حفل التتويج حضور كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، والدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وإسماعيل موسى رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث، والمهندس وليد خليل رئيس الاتحاد العربي للخماسي الحديث، وشانجسيك آن عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث.

وتشهد البطولة مشاركة نحو 350 لاعبًا ولاعبة من 26 دولة، على أن تقام غدًا الخميس منافسات الدور قبل النهائي لفردي السيدات.

خالد فتحي رئيس اتحاد اليد: التأهل لربع النهائي ثمرة جهد كبير ودعم الجماهير (خاص)

أعرب الكابتن خالد فتحي رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا، عن سعادته بتأهل منتخب مصر تحت 19 عامًا إلى الدور ربع النهائي، بعد التعادل المثير أمام منتخب الدنمارك بنتيجة (29–29)، في ختام مباريات الدور الرئيسي للمجموعة الرابعة، ضمن البطولة المقامة في مصر حتى 17 أغسطس الجاري، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقال خالد فتحي: “التأهل إلى الدور ربع النهائي يأتي نتيجة تعب وجهد كبير، والجميع يقاتل ويبذل أقصى ما لديه من أجل إسعاد الجمهور المصري، وإخراج أجيال مشرفة لكرة اليد المصرية”.

وأضاف: “هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها معظم لاعبي المنتخب في بطولة العالم، ويلعبون على أرض مصر ووسط جماهيرهم، وهو ما يشكل ضغطًا كبيرًا عليهم، لكنهم أثبتوا أنهم رجال على قدر المسؤولية، ونجحوا في فرض التعادل على منتخب الدنمارك، المرشح الأقوى للوصول إلى النهائي، وتابع: “نحرص على غرس ثقافة الفوز لدى اللاعبين منذ الصغر، وضرورة استغلال كل الفرص داخل الملعب، وهناك ثلاثة أو أربعة لاعبين من المنتخب سيخوضون تجارب احترافية بعد البطولة في أندية بفرنسا والبرتغال وإسبانيا، فهدف شبابنا هو السير على خطى الكبار”.