آيفون 17 ومنتجات جديدة.. أبل تخطف الأنظار في مؤتمرها السنوي

آيفون 17 ومنتجات جديدة.. أبل تخطف الأنظار في مؤتمرها السنوي

كعادتها في أيلول من كل عام، خطفت شركة أبل الأضواء من خلال مؤتمرها السنوي بعنوان Awe-Dropping، حيث كشفت عن مجموعة واسعة من منتجاتها الجديدة، من بينها هاتف “iPhone 17” بموديلاته المختلفة، ونسخة فائقة النحافة أطلقت عليها اسم “iPhone Air”، إلى جانب 3 إصدارات جديدة من “Apple Watch” وسماعات “AirPods Pro 3” التي جاءت هذه المرة بميزة لافتة، وهي الترجمة الفورية بين اللغات.

آيفون 17

آيفون 17

المفاجأة الأبرز كانت إطلاق “iPhone Air” الذي جاء بسماكة لا تتجاوز 5.6 مليمترات فقط، ما يجعله أنحف هاتف في تاريخ أبل. والهاتف مصنوع من التيتانيوم اللامع، ومتوافر بأربعة ألوان أنيقة، لكنه يكتفي بكاميرا خلفية واحدة. ورغم نحافته، تقول الشركة إنه قادر على تشغيل مقاطع الفيديو لمدة تصل إلى 27 ساعة، بفضل بطارية جديدة تعتمد على مزيج من السيليكون والكربون.

أما سلسلة “iPhone 17 Pro” فجاءت بتصميم مختلف كليًا، أبرز ما فيه نظام تبريد متطور باستخدام حجرة بخار، إلى جانب كاميرا 48 ميغابكسل بقدرات تكبير تصل إلى 8 مرات. كذلك، حصلت الهواتف الجديدة على معالج A19 Pro المزود بمعالجات عصبية مدمجة، ما يمنحها قدرات أقرب إلى حواسيب MacBook Pro.

ساعات أبل

في جانب الساعات الذكية، طرحت أبل 3 طرازات جديدة هي Series 11 وUltra 3، ونسخة مطوّرة منSE . وتضم هذه الساعات ميزة الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية لإرسال رسائل نصية أو مشاركة الموقع عند الطوارئ، إلى جانب مستشعرات جديدة قادرة على رصد مؤشرات الإصابة بارتفاع ضغط الدم على مدار 30 يومًا.

والأهم أن أبل حسّنت، أخيرًا، من عمر البطارية، إذ باتت “Series 11” قادرة على العمل 24 ساعة متواصلة، فيما تصمد “Ultra 3” حتى 72 ساعة في وضعية توفير الطاقة.

آيفون 17

سماعاتAirPods Pro 3 

أما المفاجأة الأكثر إثارة للجدل فكانت مع “AirPods Pro 3″، التي حصلت على تصميم أصغر، وأكثر راحة مع 5 مقاسات مختلفة من أطراف السيليكون، وقدرة محسنة على عزل الضوضاء تصل إلى ضعف الجيل السابق. والسماعات الجديدة أصبحت مقاومة للماء والعرق، وقادرة على قياس معدل ضربات القلب أثناء التمارين.

لكن النقلة النوعية تكمن في خاصية الترجمة الفورية، حيث يمكن للمستخدم الاستماع مباشرة إلى حديث بلغة أخرى لكن بلغته الخاصة، وعرض الترجمة على شاشة الآيفون أو حتى تشغيلها صوتيًا للطرف الآخر.

لمسة ذكاء اصطناعي

على الرغم من أن أبل لم تتوسع في الحديث عن إستراتيجيتها في الذكاء الاصطناعي، فإنها أكدت أن هواتفها الجديدة ستكون قادرة على تشغيل ميزات أكثر تطورًا في نظام “iOS 26” بفضل قوة معالجاتها الجديدة. 

في الخلاصة يبدو أن أبل تراهن على الجمع بين التصميم الأنيق والتقنيات الذكية لتقديم منتجات تبقى في صدارة السوق. وبينما يظل الأداء الفعلي لهذه الأجهزة رهن الاختبار، يبدو أن الشركة عازمة على جعل أجهزتها أكثر التصاقًا بحياة المستخدم، سواء عبر الصحة أو الترجمة أو حتى طريقة حمل الهاتف بفضل الملحقات الجديدة.

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف