أبطال مصر يخلدهم التاريخ والتضحيات لا تُنسى


استحضر الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بطولات وتضحيات رجال مصر الأوفياء بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، مؤكدًا أن الوطن لا ينسى أبناءه الذين قدموا أرواحهم فداءً لعزته وكرامته.

الفريق عبد المنعم رياض.. أسطورة التضحية والفداء

قال الدكتور هشام عبد العزيز إن الفريق عبد المنعم رياض يُعد “إيقونة الفداء والتضحية”، لما قدّمه من تضحيات عظيمة في سبيل الوطن.

وأضاف أن هذا القائد العظيم لم يكن مجرد جنرال في الجيش، بل كان نموذجًا فريدًا لقائد يشارك جنوده في الخنادق، ويعيش معهم لحظات المعركة بكل تفاصيلها. وقد استشهد الفريق عبد المنعم رياض يوم 9 مارس 1969 وهو في الخطوط الأمامية، ليصبح رمزًا خالدًا للعطاء الوطني الذي لا حدود له.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الوطن اليوم يرد الجميل لأبطاله العظماء، في ذكرى ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال القادمة، مشددًا على أن مسيرة الفريق رياض ستظل مصدر إلهام لكل من يحمل السلاح دفاعًا عن مصر.

السادات.. قائد صنع النصر وقتلته الخيانة

كما تطرق الدكتور هشام عبد العزيز إلى الحديث عن الزعيم الراحل محمد أنور السادات، واصفًا إياه بـ”الرئيس الشهيد”، مشيرًا إلى أنه كان بطل الحرب والسلام، وحقق نصرًا تاريخيًا في العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر 1973، بعد أن قاد القوات المسلحة المصرية في واحدة من أعظم المعارك العسكرية في التاريخ الحديث.

وأضاف أن السادات، الذي أعاد لمصر كرامتها، قُتل غدرًا في حادثة المنصة عام 1981، إلا أن سيرته العطرة وإرثه الوطني ما يزالان شاهدين على عظمة ما قدمه للوطن. وأكد أن الخيانة لا تستطيع أن تمحو أثر الرجال العظماء الشرفاء، وأن القيادة السياسية في مصر لا تنسى أبناءها المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لوطنهم، بل ترد لهم الجميل في ذكراهم التي لا تموت.

ذاكرة مصر لا تنسى أبطالها

أكد الدكتور هشام عبد العزيز أن ذكرى العاشر من رمضان ليست مجرد تاريخ في سجلات الوطن، بل هي درس خالد في الفداء والتضحية، ودليل على أن مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء.

وأشار إلى أن ما قدمه الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، والبطل أنور السادات، سيظل حيًا في قلوب المصريين، لأن العظماء لا يموتون، بل يظلون نورًا يضيء طريق الأجيال القادمة.

وفي الختام، تتجلى معاني التضحية والفداء مصداقًا لقوله تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”، حيث يظل الأبطال خالدين في ذاكرة الوطن، وأعمالهم العظيمة نورًا تهتدي به الأجيال.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *