أبل” تجمع بين الألمنيوم والتيتانيوم في تصميم “آيفون 18 فولد

كشفت تسريبات حديثة أن شركة “أبل” تعمل على تطوير هاتف “iPhone 18 Fold” بتصميم معدني مبتكر يمزج بين الألمنيوم والتيتانيوم، في خطوة قد تغير قواعد تصميم الهواتف القابلة للطي.
توازن بين المتانة والوزن
وبحسب التسريبات، ستعتمد “أبل” على مزيج من الألمنيوم والتيتانيوم في الإطار المعدني للجهاز، في خطوة تهدف إلى تحقيق توازن بين القوة وخفة الوزن.
ويأتي ذلك بعد تحوّل الشركة سابقًا إلى استخدام الألمنيوم في طرازات “آيفون” برو لتحسين الأداء الحراري، بعدما كانت تعتمد على التيتانيوم بشكل أساسي.
في المقابل، أشار تقرير سابق إلى أن المفصلة قد يتم تصنيعها من مزيج يجمع الفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم، بينما يُحتمل أن يكون الغلاف الخارجي مصنوعًا بالكامل من التيتانيوم، ما يعكس سعي أبل لتعزيز الصلابة ومقاومة التآكل.

شاشتان بأحجام مختلفة
ومن المتوقع أن يحمل “iPhone 18 Fold” شاشة خارجية بقياس 5.5 بوصة، بينما تصل الشاشة الداخلية عند فتح الجهاز إلى 7.8 بوصة، ليمنح المستخدمين تجربة تجمع بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي في آنٍ واحد.
ويرى مراقبون أن هذا التوجه قد يضع “أبل” في منافسة مباشرة مع أجهزة مثل “Galaxy Z Fold” من “سامسونغ”، لكن مع فلسفة تصميم أكثر تحفظًا وجودة تصنيع أعلى.
التخلي عن “Face ID”
المثير للجدل في التسريبات هو ما أُشيع حول عدم دعم الجهاز لتقنية “Face ID”، واعتماد “أبل” بدلًا من ذلك على مستشعر بصمة مدمج في الشاشة “Touch ID”، وإن صحّ ذلك، فستكون هذه سابقة في هواتف “أبل”.
وقد يُعزى السبب في ذلك إلى تحديات دمج نظام التعرف على الوجه ضمن تصميم الشاشة القابلة للطي.
نظام تشغيل مخصص
يتوقع أن يأتي الجهاز مدعومًا بإصدار خاص من نظام التشغيل “iOS 27″، يتضمن تحسينات مخصصة للطي، مثل تعديل توزيع النوافذ، واستجابة الواجهة بحسب زاوية الفتح.
ولم تؤكد “أبل” رسميًا بعد أي تفاصيل، لكن المصادر تتوقع الكشف عن الهاتف في عام 2026.
نقلاً عن: إرم نيوز