حلاوة المولد تتميز بمذاقها اللذيذ الذي يستمتع به الكثيرون، لكنها قد تشكل خطرًا صحيًا في بعض الحالات بسبب محتوياتها. هذا الأمر يتطلب الاهتمام، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يمكن أن تزيد بعض الأنواع من المخاطر الصحية.

في الفقرات القادمة سنناقش الأنواع التي تُعتبر الأكثر ضررًا و التأثير السلبي لها، بالإضافة إلى الخيارات التي تُعد أقل ضررًا على الصحة. الجدير بالذكر أن الإفراط في تناول هذه الحلويات قد يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل السمنة وارتفاع احتمال الإصابة بمرض السكري.

أخطر أنواع حلاوة المولد

أوضحت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، أن أخطر أنواع حلاوة المولد النبوي هي تلك التي تحتوي على مواد صناعية مثل الألوان والمواد الحافظة، مشيرةً إلى أن الأصناف مثل الملبن الأحمر قد تكون ضارة للغاية، حيث يمكن أن تسبب التسمم بسبب الألوان الصناعية المستخدمة فيها.

العروسة والحصان الملوّنين

عادةً ما يتم صنعها من السكر المصبوغ باستخدام ألوان صناعية غير صحية، مما يشكّل خطرًا كبيرًا على الأطفال حيث يمكن أن تسبب فرط الحركة أو الحساسية.

الحلوى المغطاة بالشوكولاتة التجارية

غالبًا تُصنع من زيوت مهدرجة منخفضة التكلفة، مما يجعلها ضارة لصحة القلب وترفع نسبة الكوليسترول.

أنواع حلاوة المولد الأقل ضررًا

أما بالنسبة للأصناف الأقل ضررًا، فقد أشارت الدكتورة إلى أن أفضلها هي الأنواع التي تُصنع من المكسرات، لما تحتويه من ألياف غذائية وفوائد صحية تفوق باقي الأنواع. أوصت بتناول الفولية المصنوعة من الفول السوداني لأنها توفر بروتينًا عالي الجودة، بالإضافة إلى أن الحمصية والفستقية تتفوق بانخفاض محتواها من السكر مقارنة بالأصناف التي تحتوي على ألوان صناعية.

أفضل توقيت لتناول حلاوة المولد

أوصت استشارية التغذية العلاجية الراغبين في تناول حلاوة المولد بأن يكون ذلك بعد وجبة الإفطار، حيث يساعد هذا التوقيت الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكل أفضل. كما أكدت أهمية أن تحتوي وجبة الإفطار على كميات جيدة من الخضروات والفواكه لتسهيل عملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك، شددت على ضرورة تناول المشروبات الساخنة غير المحلاة مثل اليانسون، الشاي الأخضر، القرفة، والزنجبيل بعد الحلويات لتعزيز عملية الهضم.