أداء وتصريحات تفجر غضباً.. ردود فعل “مزلزلة” بعد تعادل الترجي التونسي (فيديو)

فجّر سقوط الترجي التونسي في فخ التعادل ( 0 ـ 0) اليوم السبت أمام الملعب المالي زلزالاً من الغضب في أوساط الفريق وبين جماهيره التي صبت جام سخطها على المدرب ماهر الكنزاري وبعض اللاعبين.

وفي أول مباراة دون نجمه الأول يوسف بلايلي، الذي أصيب قبل أسبوعين على مستوى الأربطة المتقاطعة، خيب الترجي على ملعب رادس آمال جماهيره، واكتفى بالحصول على نقطة التعادل.

وأهدر لاعبو الترجي وخاصة المهاجم فلوريان دانهو العديد من الفرص فيما نجح خط الدفاع في تفادي النتيجة الكارثية وظل ثابتاً أمام بعض الهجمات المرتدة للاعبي الملعب المالي.

وعقب نهاية المباراة، شنت جماهير الفريق الأحمر والأصفر هجوماً حاداً على المدرب ماهر الكنزاري وطالبت بإقالته كما رشقته ولاعبيه بالقوارير والمقذوفات عند دخولهم غرف تبديل الملابس بعد نهاية المباراة.

ولم تكن نتيجة التعادل المخيبة لانتظارات الجماهير، هي الوحيدة التي فجرت زلزالاً من الغضب، بل إن تصريحات المدرب ماهر الكنزاري عقب المباراة، أفرزت سيلاً من التفاعلات الغاضبة التي كان ارتدادها واضحاً في أسوار الفريق حيث ينتظر أن يتعرض المدرب للمساءلة بشأن الأداء المخيب وخاصة التصريحات التي أعقبت ذلك.

وأثار الكنزاري غضب الجماهير عندما بدا وكأنه يتنصل من المسؤولية في الخروج بنتيجة هي أشبه بالخسارة أمام الملعب المالي، خصوصاً أن الترجي عزز رصيده بما لا يقل عن 6 لاعبين جدد في كل المراكز خلال الانتقالات الصيفية الماضية. 

وقال ماهر الكنزاري إنه راضٍ عن نفسه وعن عمله في الفريق، لكنه أكد في المقابل أن بعض اللاعبين لم يظهروا بأداء جيد وكانوا مشتتي الأذهان على غرار المهاجم فلوريان دانهو.

وأضاف الكنزاري أنه لم يعرف ذلك المهاجم وفق قوله، وأن اللاعب الفرنسي الذي تعاقد معه الترجي في أغسطس الماضي لا يزال يعاني من تداعيات نفسية بعد إهداره ركلة جزاء في مباراة النادي الإفريقي بالدوري وفق قوله.

وأثارت تلك التصريحات ردة فعل قوية وغاضبة من قبل مشجعي الفريق الأحمر والأصفر الذين عابوا على مدرب فريقهم عدم حماية لاعبيه، وتحميلهم المسؤولية مقابل الخروج في ثوب المدافع عن نفسه.

ويواجه الترجي التونسي في الجولة الثانية فريق بترو أتلتيكو الأنغولي يوم السبت 29 نوفمبر المقبل في لواندا من أجل تدارك عثرته أمام الملعب المالي.