أرنولد ينضم إلى قائمة كارثية في تاريخ ريال مدريد

أرنولد ينضم إلى قائمة كارثية في تاريخ ريال مدريد

وصل النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد محملاً بتوقعات كبيرة، فهو لاعب دولي إنجليزي، ونجم ليفربول، وخبرة في ليالي دوري أبطال أوروبا الحاسمة، ويتمتع بنضج كروي يضمن له، نظرياً، انتقالاً سلساً.

لكن موسمه الأول في العاصمة الإسبانية تحول إلى رحلة معقدة، إذ اعترف قائلاً: “أنا محطم”، بعد تأكد غيابه مجددًا لمدة شهرين، في استمرار سلسلة من النكسات البدنية والفنية.

وأدى ضعف جاهزيته البدنية، وهفواته الدفاعية، وأخطاؤه التكتيكية، إلى وضعه ضمن قائمة غير مرغوب فيها لأي لاعب كرة قدم، قائمة النجوم الذين عانوا بشدة في عامهم الأول داخل ريال مدريد.

فالنادي الملكي، بحجمه وضغوطه وبيئته التنافسية، أثبت مرارًا أن حتى أكثر اللاعبين نضجًا وخبرة قد يصطدمون بواقع قاسٍ عند وصولهم إلى “سانتياغو برنابيو”.

هازارد.. من قمة البريميرليغ إلى طريق مسدود

يُعد البلجيكي إيدين هازارد المثال الأكثر قسوة. فبعدما كان أحد أفضل لاعبي العالم في تشيلسي ومرشحًا دائمًا للكرة الذهبية، جاءت تجربته مع ريال مدريد لتتحول إلى مسلسل من الإصابات والإحباط.

وصل هازارد لاعبًا ناضجًا ونجمًا مطلقًا، لكن جسده خانه منذ اليوم الأول، وفشل في إيجاد الحد الأدنى من الاستمرارية.

وقال في اعتراف مؤثر لصحيفة “ماركا”: “أنا آسف يا أصدقاء. أحاول، إنما لدي عام واحد وعليّ أن أثبت نفسي، الأمر ليس سهلاً. لا ألعب، وأريد أن ألعب”.

إدين هازارد

كاكا.. الكرة الذهبية التي سقطت في معركة اللياقة

قبل وصوله مدريد، كان ريكاردو كاكا أحد أعظم لاعبي العالم، نجم ميلان، بطل أوروبا، وحامل الكرة الذهبية.

لكن إصابة مزمنة في الورك منذ أيامه الأولى غيرت كل شيء، فقد سرعته وانخفض أداؤه، وأصبح التأقلم شبه مستحيل.

وقال كاكا لاحقًا: “في عامي الأول عانيت مشكلة في الورك. ضغطت نفسي من أجل كأس العالم ثم تعرضت لإصابة أخرى. الأمر بدأ بدنيًّا ثم أصبح قرار المدرب. قضيت سنوات أحاول إقناع مورينيو، لكنه كان قرارًا خارج إرادتي”.

كاكا

مايكل أوين.. النجم العالمي الذي لم يجد مكانه

كان مايكل أوين هدافًا من الطراز العالمي ولاعبًا أساسيًّا في منتخب إنجلترا، ووصل إلى مدريد وهو في ذروة مسيرته.

ورغم تسجيله 16 هدفًا في 45 مباراة، فإنه بقي دائمًا لاعبًا احتياطيًّا، ومجرد “خيار ثانٍ”. لم يفشل بسبب الجودة، بل لأن منظومة ريال مدريد لم تستوعبه بشكل كامل.

مايكل أوين في ملعب بنغازي

جوناثان وودجيت.. البداية الأسوأ في تاريخ ريال مدريد

انضم وودجيت عام 2004 بصفته أحد أفضل مدافعي الدوري الإنجليزي، لكن إصابة طويلة أخّرت ظهوره، وعندما لعب أخيرًا، كانت البداية كارثية: بهدف عكسي وبطاقة حمراء في المباراة ذاتها.

وأصبح اسمه مرادفًا لبدايات اللاعبين الأكثر اضطرابًا في تاريخ النادي.

جوناثان وودجيت

يوفيتش.. النضج المبكر لا يكفي في مدريد

جاء لوكا يوفيتش إلى مدريد كمهاجم جاهز، بعد موسم استثنائي في الدوري الألماني، لكن تجربته الأولى كانت محبطة: قلة دقائق لعب، وضياع الثقة، وعدم الانسجام مع أسلوب الفريق.

كانت بيئة ريال مدريد، التي تتطلب صبرًا كبيرًا وقدرة على تحمل الضغط، أكبر مما يمكن أن يتحمله اللاعب في موسمه الأول.

لوكا يوفيتش

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف