أسرة عبد الحليم حافظ: لا زيارات جديدة حتى نوفمبر.. والحجز إلكتروني بمقابل رمزي لاحقًا

أعلنت صفحة أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عبر فيسبوك، عن إيقاف حجز زيارات منزل العندليب نهائيًا في الوقت الحالي، موضحة أن الزيارات ستستمر فقط للحجوزات السابقة حتى منتصف شهر نوفمبر المقبل، على أن يتم الإعلان لاحقًا عن وسيلة جديدة للحجز.

بيان أسرة عبد الحليم حافظ

وأكدت الأسرة أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق موقع إلكتروني وتطبيق مخصص لإدارة وتنظيم الزيارات بشكل أفضل، حيث سيكون الحجز من خلالهما فقط، وذلك بهدف تسهيل عملية التواصل وتنظيم الإقبال الكبير على زيارة منزل العندليب.

وأضاف البيان الذي رصده موقع تحيا مصر أن الحجز سيكون بمقابل رمزي للمصريين، ومقابل آخر للأجانب، مع فرض رسوم على أي تصوير لمحتوى أو برامج داخل المنزل، وذلك لضمان الحفاظ على المكان وإجراء الصيانات الدورية له، بالإضافة إلى تعيين أشخاص مختصين بمرافقة الزوار وشرح كافة تفاصيل المنزل.

قرار إيقاف الزيارات عن منزل عبد الحليم حافظ

وشددت أسرة عبد الحليم حافظ على أن هذا القرار جاء بعد الزيادة الكبيرة في طلبات الزيارة والمكالمات المتواصلة التي أصبح من الصعب الاستجابة لها جميعًا، لافتة إلى أن جزءًا من العائدات سيخصص أيضًا لتغطية نفقات تشغيل الصفحة الرسمية وتطوير التطبيق الخاص بمنزل حليم مستقبلًا.

بهذا القرار، تضع الأسرة خطة واضحة لتنظيم زيارات منزل العندليب بما يليق بمكانته، مع الحفاظ على إرثه الفني والتاريخي أمام الأجيال الجديدة.

تحذير أسرة عبد الحليم حافظ للجمهور

وكانت قد وجهت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ رسالة مهمة لجمهوره عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، حذرت خلالها من التعامل مع أي فندق أو شركة سياحية تزعم أنها تنظم زيارات إلى منزل العندليب.

وأكدت الأسرة في منشورها الذي يرصده موقع تحيا مصر أن بعض الجهات ومن بينها فندق شهير تروج بشكل مضلل لقدرتها على حجز أو تنسيق زيارات منزل حليم، وهو ما وصفته الأسرة بأنه محاولة للنصب على الجمهور وتحقيق مكاسب مادية على حساب اسمه وتاريخه.

وشددت على أن الطريقة الوحيدة المعتمدة لحجز زيارة منزل عبد الحليم هي عبر الصفحة الرسمية للعائلة على “فيسبوك”، مؤكدة أن الزيارة مجانية تمامًا ولا تتطلب أي رسوم، وأوضحت أن أي شخص يكتشف أنه يحاول تنظيم الزيارات بطرق غير رسمية، يتم حظره من الصفحة وإلغاء زيارته على الفور، واختتمت الأسرة بيانها بقولها: “اللهم قد بلغنا.. اللهم فاشهد”.