أسطورة منتخب الجزائر يفجّر أزمة قوية في نادي ترجي مستغانم
 
							تحول انضمام حارس المرمى وهاب رايس مبولحي، بطل إفريقيا 2019، وأسطورة منتخب الجزائر لنادي ترجي مستغانم خلال الموسم الجاري إلى قضية كبرى بين اللاعب وناديه قد تنتهي في أروقة لجنة النزاعات في الاتحاد الجزائري للعبة.
وذكرت تقارير إخبارية جزائرية أن وهاب رايس مبولحي قاطع تدرييات فريقه منذ أسبوعين لأسباب غامضة على الرغم من أن بعض الأطراف القريبة منه قالت إنه يعيش أوضاعا شخصية ومادية صعبة دفعت به إلى العودة إلى فرنسا لفض المشاكل العالقة بحياته الخاصة.
لكن مصادر أخرى قالت إن مبولحي انضم لنادي ترجي مستغانم من أجل إعادة إطلاق مسيرته الكروية والعودة للمنتخب الجزائري للاعبين المحليين الذي يشارك في ديسمبر المقبل في كأس العرب للمنتخبات في قطر.
وبعد أن راجت معلومات بأن رايس مبولحي لن يكون ضمن قائمة محاربي الصحراء المحلية، تحت قيادة المدرب مجيد بوقرة، اختار الحارس البالغ من العمر 37 عاما، المغادرة والرحيل عن ترجي مستغانم بسرعة لكنه خلف وراءه ضجة كبرى ستتحول وفقا لتقارير إخبارية إلى أزمة قانونية.
وأكدت المصادر ذاتها أن مدرب ترجي مستغانم، نذير لكناوي، طلب من إدارة النادي إحالة الحارس الدولي الجزائري على المجلس التأديب والانضباط، بسبب غيابه المتواصل عن التدريبات دون مبرر واضح.
وكان لكناوي أكد بعد خسارة فريقه أمام جمعية الشلف الأسبوع الماضي، عدم رضاه عن تصرفات الحارس المخضرم، مشيرا إلى أنه لم يجد تفسيرا لسلوك مبولحي الذي اختفى من جديد بعد يوم فقط من استئنافه التدريبات التي أعقبت فترة أولى من الغياب.
وكشفت بعض المصادر أن علاقة مبولحي، بطل إفريقيا مع الجزائر 2019، الذي شارك في كأس العالم 2014، قد تكون انتهت مع ترجي مستغانم، إذ فقد الحارس كل آماله في العودة للمنتخب الجزائري الأول أو منتخب المحليين خصوصا بعد انضمام حارس نادي غرناطة الإسباني، لوكا زيدان
وكان مبولحي يطمح للعودة إلى المنتخب الجزائري من بوابة بطولة كأس العرب للمنتخبات بقطر، بعد ابتعاده عن “الخضر” منذ نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أُقيمت مطلع العام الماضي في كوت ديفوار.
نقلاً عن: إرم نيوز
