أسعار الدواجن تتراجع.. الكيلو الأبيض بـ62 جنيهًا والبانيه عند 180

في الوقت الذي اعتاد فيه المستهلك على تقلبات السوق وارتفاع أسعار البروتين الحيواني، جاء استقرار الأعلاف ليغير المعادلة، فمع وفرة المعروض وتراجع تكاليف الإنتاج، شهدت أسواق الدواجن في مصر هبوطًا ملحوظًا أعاد الأمل إلى ميزانيات الأسر.
هبوط أسعار الأعلاف
الدواجن البيضاء، التي تُعد الأكثر طلبًا، سجلت انخفاضًا جديدًا ليصل سعر الكيلو في المزرعة إلى 62 جنيهًا بدلًا من 65، بينما يباع للمستهلك بـ76 جنيهًا، أما الأمهات فبلغ سعرها نحو 63 جنيهًا للكيلو، في حين وصلت الدواجن البلدي إلى 125 جنيهًا للمستهلك.
اللافت أن “الساسو” ارتفعت قليلًا لتسجل 105 جنيهات للكيلو في المزرعة، وهو ما يعكس التباين بين الأنواع.
الدواجن والبانيه في متناول الأسر المصرية
وبالتوازي، شهدت منتجات الدواجن الأخرى انخفاضًا واضحًا، حيث هبط سعر كيلو البانيه من 220 إلى 180 جنيهًا في بعض المحال، بينما تراوحت أسعار الأوراك بين 70 و80 جنيهًا، والأجنحة من 50 إلى 60 جنيهًا.
أما البيض فكان له قصة مختلفة، إذ سجل ارتفاعًا في أسعاره، فوصلت كرتونة البيض الأحمر إلى 165 جنيهًا للمستهلك، مقابل 160 للأبيض، و145 للبلدي.
من جانبه، أوضح سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالجيزة، أن السوق يشهد وفرة إنتاجية تصل إلى فائض نسبته 15%، نتيجة استقرار أسعار الكتاكيت وتوافر مدخلات الإنتاج الأساسية مثل الذرة الصفراء وفول الصويا. وأكد أن السعر العادل للمستهلك لا ينبغي أن يتجاوز 68 جنيهًا للكيلو، مشيرًا إلى أن القطاع يمثل استثمارًا ضخمًا يتخطى 100 مليار جنيه، وأصبح قادرًا ليس فقط على تحقيق الاكتفاء الذاتي بل أيضًا على تصدير الفائض.
في ظل تراجع أسعار الأعلاف واستقرار السوق، شهدت أسعار الدواجن انخفاضًا ملحوظًا أعاد الأمل للأسر المصرية. فقد سجل الكيلو الأبيض 62 جنيهًا في المزرعة و76 للمستهلك، بينما وصل سعر البانيه إلى 180 جنيهًا بعد أن كان 220، فيما تراوحت الأوراك بين 70 و80 جنيهًا، وبلغت الأجنحة 50 إلى 60 جنيهًا. وعلى الجانب الآخر، ارتفعت أسعار البيض لتسجل الكرتونة الحمراء 165 جنيهًا والبيضاء 160 والبلدي 145.
أسعار الدواجن يمثل انفراجة مهمة للأسواق المحلية
تراجع أسعار الدواجن يمثل انفراجة مهمة للأسواق المحلية بعد أشهر من التقلبات الحادة التي أثقلت كاهل المستهلكين، ومع وفرة الإنتاج وتراجع تكاليف الأعلاف، أصبح الحصول على البروتين الحيواني في متناول أوسع شريحة من الأسر المصرية، وهو ما يعزز من استقرار الغذاء ويخفف الضغوط الاقتصادية.
ورغم ارتفاع أسعار البيض، فإن الانخفاض الملحوظ في أسعار الدواجن ومنتجاتها مثل البانيه والأوراك يشير إلى بداية مرحلة من التوازن بين العرض والطلب، ويرى خبراء القطاع أن استمرار هذا الاتجاه يتوقف على استقرار مدخلات الإنتاج، ما قد يفتح الباب أمام مصر للتوسع في التصدير بعد تحقيق فائض محلي، ويمثل خطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
نقلاً عن: موقع تحيا مصر