أصبح يبث الرعب في ريال مدريد.. صحيفة كتالونية تبرز تأثير لامين يامال

أصبح يبث الرعب في ريال مدريد.. صحيفة كتالونية تبرز تأثير لامين يامال

ألقت صحيفة “lesportiudecatalunya” الضوء على مدى التأثير الذي تركه لامين يامال، نجم برشلونة، والمخاوف التي أصبح يثيرها لدى جمهور ريال مدريد، رغم خسارة الفريق الكتالوني الكلاسيكو الأخير، وعدم تقديم اللاعب الشاب الأداء المأمول منه.

وخاض برشلونة مواجهة قوية أمام ريال مدريد، يوم الأحد، على ملعب “سانتياغو برنابيو”، تعرض خلالها للهزيمة بهدفين لهدف، في الجولة العاشرة للدوري الإسباني.

وتسبب يامال في إشعال أجواء الكلاسيكو قبل بداية المواجهة بين الفريقين، بسبب تصريحاته خلال مقابلة أجراها واتهم فيها ريال مدريد بالسرقة إشارة لشكاوى التحكيم قائلاً: “يسرقون ويشتكون”.

الأمر تسبب في غضب لاعبي ريال مدريد وعقب فوزهم بالكلاسيكو، توجهوا إلى يامال للسخرية منه، بما في ذلك قائد الفريق داني كارفخال الذي قال له “تتحدث كثيرًا”، بالإضافة لإشارة مماثلة من فينيسيوس جونيور.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن “الهتافات التي أطلقها ملعب سانتياغو برنابيو ضد لامين يامال يوم الأحد، قبل انطلاق الكلاسيكو كانت هائلة ومزعجة إلى حد الصدمة، فعندما أعلن المذيع الداخلي أسماء لاعبي برشلونة، قوبل كل اسم بصافرات استهجان، لكن الصخب بلغ ذروته عند ذكر اسم لامين يامال”.

وأضافت: “الفتى الذي يرتدي القميص رقم 10 أصبح يبث الرعب في (البيت الأبيض)، مرة أخرى، رقم 10 في برشلونة يثير مخاوف ريال مدريد، فكما كان ليونيل ميسي كابوسًا للنادي الملكي لما يقرب من عقدين، فإن لامين يامال، رغم أنه ما زال في بداية مشواره وبعيدًا جدًا عن مستوى أفضل لاعب في التاريخ، يثير القلق هو الآخر في مدريد، وهذا ما ظهر منذ البداية من خلال الاستقبال الصاخب والمشحون الذي تلقاه اللاعب، والذي تأثر كثيرًا بالجدل الذي أثارته تصريحاته قبل المباراة”.

 

 

وتابع التقرير: “ففي الأيام التي سبقت الكلاسيكو، ضخّمت وسائل الإعلام في العاصمة الإسبانية تعليقًا بسيطًا قاله يامال في نبرة مزاح خلال مشاركته في برنامج خاص بدوري الملوك، الذي أنشأه جيرارد بيكيه، حيث يمتلك لامين فيه ناديًا ويرأسه، وخلال الحديث، وعندما تمت مقارنة أحد فرق الدوري الافتراضي بفريق ريال مدريد، قال يامال مازحًا: (إنهم يسرقون ويشتكون دائمًا)، عبارة كانت مجرد مزحة عابرة في سياق فكاهي، لكنها تحولت إلى قضية إعلامية ضخمة، حيث تناولتها البرامج الحوارية والمقالات الصحفية بإسهاب، وانتقده كثيرون بشدة”.

وأردف التقرير: “رغم المبالغة الكبيرة في ردود الفعل، فإن السبب الحقيقي وراء الحساسية تجاه اللاعب الشاب هو أن موهبته تثير الإزعاج داخل الملعب وخارجه، ففي الموسم الماضي، كان لامين يامال عنصرًا حاسمًا في أربعة انتصارات لبرشلونة على ريال مدريد، ثلاثة منها كانت حاسمة في تتويج الفريق بألقاب الدوري والكأس والسوبر الإسباني، ويبدو أن اللاعب، الذي أصبح رمزًا لجيل جديد من برشلونة، بدأ يشكل مصدر إزعاج دائم في مدريد، تمامًا كما فعل ميسي من قبل”.

 

 

واختتم: “اللاعب الذي لا يعرف الخجل ويعشق التحديات، واجه هذه المرة صعوبات واضحة داخل الملعب، بسبب الآلام المستمرة في منطقة العانة، التي جعلته يغيب عن خمس مباريات هذا الموسم وما زالت تؤثر على لياقته، في مواجهة ريال مدريد، لم يكن في أفضل حالاته الفنية أو البدنية، ويواصل الآن العمل بجد من أجل التخلص نهائيًا من الإصابة واستعادة مستواه الحقيقي”.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف