أصعب 5 تحديات تواجه لامين يامال أمام تشيلسي

أصعب 5 تحديات تواجه لامين يامال أمام تشيلسي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية صوب ملعب ستامفورد بريدج في لندن، حيث يحل برشلونة ضيفًا ثقيلاً على تشيلسي في مواجهة كلاسيكية متجددة. 

وبينما يعول النادي الكتالوني كثيرًا على سحر موهبته الشابة لامين يامال لفك شفرة الدفاع الإنجليزي، فإن الواقع يشير إلى أن الفتى الذهبي لبرشلونة سيكون في مواجهة ليلة شديدة التعقيد.

يامال، الذي اعتاد التألق في ملاعب الليجا، سيجد نفسه أمام اختبار هو الأصعب في مسيرته القصيرة حتى الآن، حيث تنتظره خمسة تحديات رئيسية قد تحد من خطورته المعتادة:

 

1. اللعب تحت ضغط جمهور ستامفورد بريدج المرعب

الخروج من الملاعب الإسبانية المفتوحة إلى ستامفورد بريدج يمثل تحديًا نفسيًا كبيرًا لأي لاعب شاب. تصميم الملعب الإنجليزي العريق يجعل المدرجات قريبة جدًا من العشب، مما يضع الجماهير فعليًا فوق رؤوس اللاعبين. 

هذا الضغط الجماهيري الهائل، وصافرات الاستهجان المتوقعة مع كل لمسة للكرة، تتطلب صلابة ذهنية استثنائية من لاعب يبلغ من العمر 18 عامًا فقط للحفاظ على تركيزه وهدوئه في هذا المعترك الصاخب.

 

2. عنف مدافعي الدوري الإنجليزي

يختلف أسلوب التحكيم واللعب في إنجلترا جذريًا عن إسبانيا؛ فالالتحام البدني القوي جزء أساسي من اللعبة. يامال سيواجه خصمًا مباشرًا يعرفه جيدًا، وهو مارك كوكوريلا، زميله في المنتخب الإسباني، والذي يعتمد على الاندفاع البدني والشراسة. 

وإذا تجاوزه، سيصطدم في عمق الملعب بالدبابة الإكوادورية مويسيس كايسيدو، المعروف بتدخلاته التي لا ترحم. هذه الثنائية تعني أن يامال سيتعرض لاختبار قاسٍ لقدرة جسده النحيل على تحمل الضربات والاحتكاكات القوية طوال المباراة.

 

3. البرودة والطقس المختلف عن إسبانيا

لا يمكن إغفال عامل الأجواء في لندن التي تختلف كليًا عن طقس برشلونة المعتدل. البرودة القارسة، والرطوبة العالية، وربما الأمطار، كلها عوامل تؤثر سلبًا على العضلات وتزيد من صعوبة التحكم بالكرة. 

بالنسبة للاعب يعتمد على المراوغة والمرونة والسرعة الانفجارية، فإن الطقس البارد يعني حاجة لبذل مجهود مضاعف للإحماء والحفاظ على مرونة عضلاته أمام خصوم معتادين على هذه الأجواء.

 

4. الرقابة الثنائية المتوقعة من ماريسكا

من المستبعد أن يترك المدرب إنزو ماريسكا جانبه الأيسر من الملعب مكشوفًا أمام مهارات يامال الفردية. التحليلات تشير إلى تجهيز قفص تكتيكي يعتمد على الرقابة الثنائية. 

بمجرد استلام يامال للكرة، سيجد الظهير أمامه ولاعب وسط يغلق زاوية التمرير أو العمق، مما يجبره على اللعب للخلف أو المخاطرة بفقدان الكرة. هذا التحدي التكتيكي سيتطلب من يامال نضجًا كبيرًا لإيجاد الحلول والخروج من العزلة.

 

5. العودة للرتم العالي بعد الإصابة الأخيرة

لعل التحدي البدني الأخطر هو توقيت المباراة. يامال عائد للتو من إصابة صعبة والعودة للرتم العالي أمام فريق إنجليزي يلعب بقوة كبيرة جدًا وتحولات خاطفة هي مخاطرة كبرى.

الدوري الإنجليزي لا يعرف التوقف لالتقاط الأنفاس، وهذا الركض المتواصل سيضع ضغطًا هائلاً على عضلات يامال التي لم تستعد عافيتها بنسبة 100%، مما قد يخلق لديه هاجسًا نفسيًا من تجدد الإصابة أثناء الالتحامات.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف