يعاني العديد من الأشخاص من الصداع النصفي، وقد تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى حدوث نوبات. لذا، من الضروري معرفة الأطعمة التي ينبغي تجنبها، ولكن من المهم أيضًا التركيز على الأطعمة التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل عدد أو شدة نوبات الصداع النصفى أو أنواع الصداع الأخرى.

1. الموز كمصدر للطاقة لتقليل الصداع النصفي
يُفضل تناول الموز بدلاً من الأطعمة المصنعة مثل الحلويات، حيث يُعتبر الموز غذاءً ممتازًا لاستعادة الطاقة بسرعة. كما أنه غني بالمغنيسيوم، الذي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي. يحتوي الموز على حوالي 74% من الماء، مما يمنحه فوائد ترطيب عالية ويساعد في تقليل الشعور بالصداع أثناء الصيام.

2. البطيخ
يُعتبر البطيخ من الخضروات نظرًا لطريقة زراعته، على الرغم من أن بعض الأشخاص يعتبرونه فاكهة بسبب طعمه الحلو ومحتواه العالي من السكر. يحتوي البطيخ على نسبة مرتفعة من الماء، حيث يتكون من 92% ماء، وفقًا للمجلس الوطني لترويج البطيخ. إن تناول كميات كافية من الماء، سواء من خلال شرب الماء أو تناول أطعمة غنية به، يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم. إن الحصول على كمية كافية من السوائل يعد أمرًا مهمًا لصحة الجسم بشكل عام.

القهوة
تحتوي القهوة على مادة الكافيين، التي تُستخدم في بعض أدوية معالجة الصداع النصفي. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ”ارتداد الكافيين” أو صداع انسحاب الكافيين، وفقًا للمؤسسة الوطنية للصداع. يُعتبر فنجان القهوة علاجًا سريعًا لهذا النوع من الصداع، خاصة إذا كان انسحاب الكافيين هو السبب وراء الصداع الذي تعاني منه.
المشروم
يعاني بعض الأشخاص من الصداع نتيجة لمشاكل في امتصاص الطعام في الأمعاء السفلية أو بسبب تسرب الأمعاء، المعروف أيضًا بزيادة نفاذية الأمعاء، كما تشير براون. وتضيف أن تناول أطعمة غنية بالريبوفلافين (أو فيتامين ب2) مثل الفطر والكينوا والمكسرات والبيض يمكن أن يساعد في تحسين هذه الحالة. تشير الدراسات إلى أن الريبوفلافين قد يكون له دور في الوقاية من الصداع النصفي، حيث توصلت اللجنة الفرعية لمعايير الجودة التابعة للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب والجمعية الأمريكية للصداع إلى أن الريبوفلافين “فعال على الأرجح” في الوقاية من الصداع النصفي.

البروكلي يقلل من الصداع النصفي
يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات إلى حدوث الصداع، خاصةً لدى النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفى أو الصداع المرتبط بالدورة الشهرية. وفقًا لمؤسسة أبحاث الصداع النصفي، فإن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، الذي يحدث قبل بدء الدورة الشهرية مباشرة، قد يكون له تأثير كبير على ظهور الصداع.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق