قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، إن أعمال السنة اقترحتها الوزارة وأصبحت الآن ملزمة بتطبيقها بنص القانون، ولكن يجب أن نأخذ في الاعتبار بعض الأمور.
_ أولا: أعمال السنة ليست من عوامل الجذب للطلاب ولكنها تضطرهم للحضور وهناك فرق.
_ ثانيا نسبة أعمال السنة التي أقرها القانون مرنة لا تتعدى ٢٠ % ولكن يمكن أن تكون أقل.
_ ثالثا: كما أن القانون لم يحدد كيفية توزيع الدرجة ولم يحدد طريقة ثابتة للحصول على درجة أعمال السنة.
_ رابعا: تطبيق أعمال السنة بحيث يؤدي الطالب أنشطة وتقييمات يأخذ في مقابلها درجات سوف يفتح أبوابا كثيرة لعدم تكافؤ الفرص بين الطلاب لسبب أو لأخر.
وللحفاظ على الهدف من فرض أعمال السنة وفي نفس الوقت الحفاظ على تكافؤ الفرص بين الطلاب ينبغي العمل على أن تكون درجة أعمال السنة لا تتخطى ١٠ % من الدرجة الكلية للمادة وتوزع كالتالي:
٥% على الحضور يستحقها الطالب الذي حقق نسبة حضور ٧٥ %.
٥% على المشاركة في الأنشطة والتقييمات الأسبوعية والشهرية يستحقها الطالب الذي يشارك في هذه الأنشطة بنسبة ٧٥ % بصرف النظر عن الدرجة التي حصل عليها في هذه التقييمات.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق