أكبر ضربة “أوجعت” برشلونة هذا الموسم

أكبر ضربة “أوجعت” برشلونة هذا الموسم

تعرض  برشلونة لعدة ضربات هذا الموسم من بينها الهزيمة في لقاء الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي ريال مدريد بهدفين مقابل هدف ببطولة الدوري الإسباني.

وتلقى برشلونة خسارة مريرة أمام إشبيلية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد بالليغا ثم الهزيمة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا وآخرها التعادل أمام كلوب بروج 3-3.

وشكل تراجع قوة دفاع الفريق بعد رحيل الإسباني إينيغو مارتينيز إلى النصر السعودي والإصابات التي ضربت الفريق وتراجع مستوى عدة لاعبين أبرز أسباب البداية المتعثرة لبرشلونة.

وكانت الضربة الكبرى هي غياب الجناح البرازيلي رافينيا منذ إصابته أمام ريال أوفيديو حيث فقد المدرب الألماني هانز فليك لاعباً مؤثراً بأسلوب اللعب وقائداً داخل الملعب.

وقبل الإصابة، كان الجناح البرازيلي قد سجل 3 أهداف وصنع هدفين، لكن دوره أكبر من ذلك فهو لاعب يساعد في الدفاع ويضغط في الهجوم ولاعب حماسي ومراوغ جيد يشتت انتباه دفاع المنافسين، ويفتح مساحات للمهاجمين لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي.

ويمنح رافينيا حلولاً هجومية في فترات المباريات الصعبة بقدرته على الاختراق والتسجيل والتسديد المركز من خارج منطقة الجزاء.

وفي الموسم الماضي كان رافينيا البالغ 28 عاماً أحد أبرز لاعبي برشلونة في النصف الأول من الموسم ومرشحاً بقوة للفوز بالكرة الذهبية.

واحتل رافينيا المركز الخامس في سباق الكرة الذهبية، سجل 34 هدفاً وصنع 22 هدفاً في 57 مباراة بمعدل مساهمة تقريباً في كل مباراة.

كما كان الجناح البرازيلي حاسماً في فوز الفريق بكل الألقاب المحلية الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر الإسباني.

وستكون عودة رافينيا المتوقعة بعد التوقف الدولي القادم أحد الأخبار السعيدة لجماهير الفريق وللمدرب فليك الذي كان استطاع أن يخرج أفضل نسخة منه الموسم الماضي بعدما كان مرشحاً للرحيل عن  برشلونة.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف