أكبر 3 فائزين من تأهل منتخب مصر لكأس العالم

لم يكن تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 مجرد عودة إلى المونديال، بل محطة فارقة أعادت التوازن لرموز كروية وإدارية كبيرة.
وصعد منتخب مصر رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد فوزه على جيبوتي بثلاثة أهداف دون رد، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الإفريقية.
بهذا الانتصار رفع المنتخب المصري رصيده إلى 23 نقطة، ليحجز مكانه بين كبار العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد مشاركاته السابقة أعوام 1934 و1990 و2018.
هذا التأهل التاريخي لم يكن إنجازًا جماعيًا فقط، بل حمل معه مكاسب فردية لثلاثة أسماء يمكن وصفهم بأنهم أكبر الفائزين من صعود الفراعنة إلى المونديال.
1- محمد صلاح
قاد محمد صلاح منتخب مصر بتألق لافت، فقد سجل هدفين في الفوز على جيبوتي، ليصبح هداف التصفيات الإفريقية برصيد تسعة أهداف ويقود بلاده إلى كأس العالم للمرة الثانية في مسيرته بعد مشاركة 2018 في روسيا.
صلاح، الذي يبلغ 33 عامًا، بات على بُعد 8 أهداف فقط من معادلة الرقم القياسي التاريخي المسجل باسم حسام حسن كأفضل هداف في تاريخ المنتخب المصري برصيد 69 هدفًا.
كما أصبح صلاح أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في تاريخ التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، بعد أن رفع رصيده إلى 20 هدفًا، وهو رقم غير مسبوق في القارة.
لكن أهمية هذا الصعود تتجاوز الأرقام، فقد عانى صلاح من فترة اهتزاز في مستواه مع ليفربول وخسر ثلاث مباريات متتالية مع الفريق، سيعود إلى إنجلترا بمعنويات مرتفعة بعد قيادة منتخب بلاده لإنجاز جديد.
وأعاد تأهل مصر للمونديال بريق وثقة صلاح بنفسه، وربما يكون محطة استعادة التوازن قبل الموسم الحاسم في مسيرته.
2- حسام حسن
دخل حسام حسن التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما أصبح أول مصري يقود منتخب بلاده إلى كأس العالم كلاعب ومدرب.
ففي تصفيات 1990، سجل حسن هدف التأهل في مرمى الجزائر، ليمنح مصر بطاقتها إلى مونديال إيطاليا.
وبعد أكثر من ثلاثة عقود، عاد ليقود الجيل الجديد من الفراعنة إلى المونديال وهو على مقعد المدير الفني.
هذا التأهل أنهى مرحلة من الضغوط والانتقادات التي لاحقت حسام في الأشهر الماضية، وبدد الشكوك التي دارت حول مستقبله مع المنتخب.
والآن بات بوسعه أن يلتقط أنفاسه بثقة، بعد أن رد على منتقديه بإنجاز لا يمكن التشكيك فيه.
3- هاني أبو ريدة
لم يكن الصعود إنجازًا فنيًا فقط، بل حمل أيضًا مكاسب إدارية لرئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة، الذي كان يواجه انتقادات حادة في الفترة الماضية، بسبب ما وُصف بـ”ضعف تأثيره” رغم ما يمتلكه من نفوذ داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، بوصفه عضوًا للمكتب التنفيذي للفيفا.
تأهل المنتخب أعاد لأبو ريدة جزءًا من رصيده المفقود، وهدّأ الأصوات المعارضة التي كانت تطالب بتغيير القيادة داخل اتحاد الكرة.
نقلاً عن: إرم نيوز