أكثر لاعبين أثارا غضب جمهور الزمالك أمام البنك الأهلي

تلقى اثنان من نجوم نادي الزمالك وابلاً من الانتقادات عقب التعادل المخيب أمام البنك الأهلي بهدف لكل فريق، في ختام الجولة الثانية عشرة من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.

تقدم البنك الأهلي في الدقيقة الثلاثين عبر أسامة فيصل من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد عرقلة من محمد إسماعيل داخل منطقة الجزاء. 

ورد الزمالك سريعًا بعد ثلاث دقائق فقط، عندما سجل الأنغولي شيكو بانزا هدف التعادل من متابعة لتسديدة زميله خوان بيزيرا التي تصدى لها الحارس عبد العزيز البلعوطي قبل أن ترتد لبانزا ويودعها الشباك في المحاولة الثانية.

وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي الذي رفع رصيد الزمالك إلى 19 نقطة في المركز الرابع، بينما وصل البنك الأهلي إلى 15 نقطة في المركز التاسع. 

ويتصدر سيراميكا كليوباترا جدول الترتيب برصيد 23 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الأهلي الوصيف.

انتقادات حادة للدباغ وبانزا

تركزت الانتقادات الجماهيرية عقب اللقاء على الثنائي عدي الدباغ وشيكو بانزا، رغم أن الأخير سجل هدف التعادل. 

المفاجأة كانت في أن بانزا، رغم الهدف، لم يقدم المردود المنتظر في بقية فترات اللقاء، بينما ظهر الدباغ بصورة باهتة منذ انطلاق المباراة.

عدي الدباغ

أداء الدباغ أثار غضب الجماهير بسبب غيابه التام عن الفاعلية الهجومية.

أرقامه عكست تراجعًا واضحًا في التأثير، إذ لم يسدد أي كرة طوال اللقاء، ولم يصنع أية فرصة أو تمريرة حاسمة.

الدباغ لمس الكرة 21 مرة فقط، بينها 3 لمسات غير ناجحة، ولم ينجح في أي مراوغة.

وأضاع المهاجم الفلسطيني فرصة انفراد مباشر كانت كفيلة بتغيير النتيجة.

خرج في الدقيقة 64 وسط تساؤلات حول جدوى استمراره أساسيًا في تشكيل البلجيكي يانيك فيريرا.

شيكو بانزا

رغم تسجيله هدف التعادل، لم يظهر بانزا بالمستوى الذي انتظرته الجماهير. بعد الهدف اختفى تقريبًا عن المشهد الهجومي، وافتقد التواجد الفعال أمام مرمى الخصم.

إحصاءاته تؤكد سوء مستواه، ورغم أنه سجل هدف الزمالك الوحيد، لكنه لمس الكرة 46 مرة، ومرر بدقة بلغت 71% (17 تمريرة صحيحة من أصل 24).

سدد 3 كرات، منها اثنتان على المرمى، ولم يصنع أي تمريرة حاسمة، ووقع في التسلل مرة واحدة.

فاز في 4 من أصل 8 مواجهات أرضية، ومرة واحدة في مواجهة هوائية.

أداء بانزا جعل كثيرين يرون أن الهدف لم يكن كافيًا بسبب غيابه عن مجريات اللعب، خصوصًا في ظل تراجع الخط الأمامي للفريق الذي افتقد الحلول طوال الشوط الثاني.