أكثر من رونالدو.. كم عدد الأهداف المتوقعة لمبابي مع ريال مدريد هذا الموسم؟

أكثر من رونالدو.. كم عدد الأهداف المتوقعة لمبابي مع ريال مدريد هذا الموسم؟

أصبح خط هجوم نادي ريال مدريد يمثل كابوسًا لأي دفاع يواجه الفريق الملكي هذا الموسم، فقد سجل مبابي وفينيسيوس وغولر 85% من أهداف كتيبة تشابي ألونسو هذا الموسم.

 

إذا كان مبابي يمثل نصف ريال مدريد، فإن انضمام فينيسيوس وغولر إليه يجعلهم مسؤولين عن 85% من أهداف الفريق. 

هذا رقم ضخم، لكنه حقيقي، إذا استندنا إلى لغة الأرقام.. 3 لاعبين يحطمون الدفاعات كالمطارق، وإحصائياتهم كبيرة على أرض الملعب.

مبابي بدأ الموسم على طريقة كريستيانو رونالدو؛ 14 هدفًا وتمريرتان حاسمتان، أما فينيسيوس فيعيش أفضل فتراته؛ 5 أهداف و4 تمريرات، وغولر بالوتيرة نفسها؛ 3 أهداف و4 تمريرات، وكل ذلك خلال 10 مباريات فقط.

من أصل 26 هدفًا سجلها ريال مدريد هذا الموسم، أحرز هذا الثلاثي 22 منها، بنسبة 84.6%. ومن أصل 19 تمريرة حاسمة، صنعوا 10، أي ما يعادل 52.6%. 

 

تناغم هجومي مذهل

العلاقة بين الثلاثي تبدو مثالية، جميع تمريرات غولر الحاسمة ذهبت إلى مبابي، وتمريرات فينيسيوس الأربع، تلقى الفرنسي منها تمريرتين ومرر مرة لغولر، والأخرى لماستانتونو. 

أما مبابي، فقد منح تمريرتين حاسمتين، واحدة لفينيسيوس وأخرى لغولر.

في المرحلة الثانية من الموسم، أصبح غولر أكثر تقدمًا في الملعب، مبتعدًا عن دور صانع اللعب التقليدي، ليقترب من منطقة الجزاء.

ألونسو أوضح الأمر بقوله: “غولر أصبح يلعب الآن في مركز صانع اللعب الهجومي لاستغلال قدراته بشكل أكبر. يتمركز خلف المهاجمين ليتواصل مع مبابي. يسجل الأهداف ويمتلك اللمسة الأخيرة”.

 

الثلاثي الذهبي في أوروبا

هذا التعاون أنتج 25 هدفًا صنعها وسجلها مبابي وفينيسيوس معًا، ولا يتفوق عليهما إلا ثنائي بايرن ميونخ هاري كين ولويس دياز بـ27 هدفًا.

وذلك رغم البداية المتذبذبة لفينيسيوس، الذي فقد بعض الثقة فقام ألونسو بتدويره مع رودريغو، قبل أن ينفجر أخيرًا بأفضل بداية في مسيرته، 5 أهداف و4 تمريرات، بمعدل مساهمة هدفية كل 76 دقيقة.

أما مبابي، فقصته مختلفة تمامًا، أرقامه تضعه في مسار تاريخي يذكر بمواسم رونالدو الأسطورية.

 

من 61 هدفًا لرونالدو إلى 80 لمبابي؟

الفرنسي يسير نحو موسم استثنائي، فقد قال أخيرًا في حديث مع خورخي فالدانو: “أتمنى أن يحلم بي الناس كما حلموا بكريستيانو”.

بـ14 هدفًا في 10 مباريات، الأرقام تتحدث عن مبابي، وإذا استمر بالمعدل نفسه حتى نهاية الموسم وخاض 60 مباراة، فقد يصل إلى 84 هدفًا. أعلى رقم سجله رونالدو كان 61 هدفًا في موسم 2014-2015.

 

الاختبار الحقيقي يبدأ الآن

يستعد ريال مدريد لأصعب فترة هذا الموسم بمواجهات متتالية أمام خيتافي يوم الأحد، يوفنتوس يوم 22، برشلونة يوم 26، فالنسيا في الأول من نوفمبر، ثم ليفربول يوم 4 نوفمبر.

جدول ناري، لكن الثلاثي يدخل هذه المرحلة في قمة الجاهزية.. مبابي سجل وصنع مع فرنسا ضد أذربيجان، فينيسيوس فعل الأمر نفسه أمام كوريا الجنوبية، وغولر أحرز هدفًا وصنع هدفين مع تركيا ضد بلغاريا.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف