أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الثلاثاء ، إن نحو 3500 شخص عبروا حتى الآن إلى مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح. مرحبة بخطة إعادة الإعمار العربية التي قدمت مؤخرا في قمة القاهرة والتي تبنتها أيضا منظمة التعاون الإسلامي
الاتحاد الأوروبي: نرحب بخطة إعادة الإعمار العربية التي قدمت مؤخرا في قمة القاهرة
وأضافت المسؤول الأوروبية أن:” من بين الذين عبروا إلى مصر أكثر من 2000 شخص يحتاجون إلى العلاج الطبي”.
واستأنف الاتحاد الأوروبي مهمته المدنية لمراقبة المعبر الحدودي في 31 يناير
ورحبت مفوضة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي بخطة إعادة الإعمار العربية التي قدمت مؤخرا في قمة القاهرة والتي تبنتها أيضا منظمة التعاون الإسلامي
واشارت إلى أن الخطة العربية لغزة جادة لمناقشة مستقبل القطاع وسوف نناقش هذه الأفكار مع شركائنا العرب
الاتحاد الأوروبي: نرفض أي محاولة لإجراء تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في غزة
مشددة على رفضها بشدة أي محاولة لإجراء تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في غزة
وخطة مصر بشأن إعادة إعمار غزة، تتطرق إلى آلية إدارة غزة ووضعت تصورًا سياسيًا لمستقبل غزة، كما تقترح تشكيل لجنة فلسطينية غير حزبية للإشراف على القطاع خلال فترة انتقالية تستمر 6 أشهر، من أجل تمكين السلطة الفلسطينية من استعادة دورها، أي إدارة غزة بدون حماس.
كما وضعت خطة مصر إطاراً زمنياً مدته 5 سنوات لعملية إعادة إعمار على مرحلتين، مع التشديد على ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وتكلفة إعمار تقدر 53 مليار دولار مقسمة إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى (6 أشهر – 3 مليارات دولار)، وتشمل إزالة الركام، وبناء 200 ألف وحدة سكنية مؤقتة تكفي لنحو 1.5 مليون فلسطيني، إلى جانب ترميم 60 ألف وحدة سكنية متضررة جزئيًا، واستصلاح 20 ألف فدان زراعي.
المرحلة الثانية (4.5 سنوات – 50 مليار دولار) فتشمل إعادة إعمار شاملة للقطاع، من خلال تطوير البنية التحتية، وإنشاء مناطق صناعية، وميناء بحري، ومطار دولي.
كما اقترحت الخطة المصرية التي تم الموافقة عليها يوم أمس في القمة العربية الطارئة إنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي كآلية تمويلية يتم توجيه التعهدات المالية إليه، لإدارتها بما يضمن كفاء واستدامة تمويل خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والشفافية والرقابة اللازمة على أوجه إنفاق الموارد المالية التي سيتم توفيرها.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق