
أعلنت نجمة هوليوود أنجلينا جولي، البالغة من العمر 50 عاما، أنها لا “تعترف” بالولايات المتحدة في الوقت الحالي، خلال ترويجها لفيلمها الجديد Couture في مهرجان سان سيباستيان السينمائي بإسبانيا، يوم 21 سبتمبر.
ودافعت أنجلينا جولي عن حرية التعبير، مشددة على أن أي محاولة لتقييد الحريات الفردية تشكل خطرا كبيرا. وقالت: “أعتقد أن أي شيء، في أي مكان، يُقسّم أو يحدّ من التعبيرات والحريات الشخصية، يعدّ أمرا خطيرا للغاية”.
وأضافت: “لا أعترف ببلدي حاليا. لطالما عشت على الصعيد الدولي. عائلتي دولية، وحياتي ونظرتي للعالم متساوية وموحدة”.
وتطرقت إلى المناخ السياسي المتوتر في الولايات المتحدة، ووصفت الفترة الحالية بأنها “أوقات عصيبة للغاية”، محذرة من ضرورة توخي الحذر عند التعبير عن الآراء، حتى في المؤتمرات الصحفية.
وتأتي تصريحاتها بعد أيام من تعليق برنامج “جيمي كيميل لايف!” إلى أجل غير مسمى، إثر تعليقات جيمي كيميل على الهواء حول قضية تشارلي كيرك.
لطالما كانت أنجلينا جولي صريحة في القضايا السياسية والدولية؛ ما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب بعض المتابعين عن تأييدها، بينما انتقدها آخرون.
وشغلت نجمة هوليوود منصب المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بين 2012 و2022، بعد عملها مع المنظمة منذ عام 2001.
وألمحت إلى اهتمامها بالعمل السياسي، مؤكدة قدرتها على التأثير الإيجابي دون الانتماء الحزبي أو المناصب الرسمية.
كما أدانت سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكتبت في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز”: “يجب ألا نسمح أبدا لقيمنا بأن تصبح ضررا جانبيا للسعي إلى مزيد من الأمن. إن إغلاق أبوابنا أمام اللاجئين أو التمييز بينهم ليس نهجنا، ولن يجعلنا أكثر أمانا”.
نقلاً عن: إرم نيوز