أوراكل و”سيلفر ليك” و”MGX” تبحث شراء 45% من “تيك توك أميركا”

تجري شركات “أوراكل” و”سيلفر ليك مانجمنت” وشركة الاستثمار “MGX” الواقع مقرها في أبوظبي، محادثات للاستثمار في النسخة الأميركية من “تيك توك”، والحصول على مقاعد في مجلس إدارة المشروع الجديد، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات.
قال أحد الأشخاص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة معلومات غير مُعلنة، إن إدارة ترمب شجعت مؤخراً شركة “MGX” على الانضمام إلى تحالف المالكين غير الصينيين.
صفقة بدعم من ترمب
ستستحوذ “أوراكل” و”سلفر ليك” و”إم جي إكس” على حصة تقارب 15% لكل منها في شركة “تيك توك يو إس” (TikTok US) الجديدة، وقد يحصل المستثمرون على مقعد في مجلس الإدارة لكل طرف، وفقاً لهؤلاء الأشخاص الذين أضافوا أن المحادثات لا تزال جارية وقد تتغير نسبة الحصص.
تجري هذه المفاوضات في وقت يدفع الرئيس ترمب نحو إبرام صفقة يستحوذ بموجبها تحالف من المستثمرين الأميركيين إلى حد كبير على عمليات “تيك توك” في الولايات المتحدة من مالكه الصيني “بايت دانس” (ByteDance).
بموجب الاتفاق الذي يجري العمل عليه حالياً، ستنخفض ملكية “بايت دانس” إلى أقل من 20% امتثالاً لقانون أميركي صدر عام 2024 ويلزم الشركة الأم التي تتخذ من بكين مقراً لها بالتخلي عن السيطرة على عمليات “تيك توك” في أميركا أو مواجهة حظر للتطبيق.
تحالف بقيادة “أوراكل” يجدد محاولة الاستحواذ على “تيك توك” أميركا
لم يرد متحدثون باسم “أوراكل” و”سلفر ليك” و”MGX” على طلبات للتعليق. ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض و”تيك توك” و”بايت دانس” أيضاً. وكانت قناة “سي إن بي سي” قد نشرت تقريراً عن هذه المناقشات في وقت سابق يوم الخميس.
استثمارات شركة “إم جي إكس” الإماراتية
تأسست “MGX” عام 2024 ككيان جديد من “مبادلة للاستثمار” وتكتل التكنولوجيا الإماراتي “جي 42” (G42). ومنذ ذلك الحين، استثمرت الشركة في عدد من الشركات الناشئة البارزة مثل “أوبن إيه آي” (OpenAI) و”داتابريكس” (Databricks)، كما استقطبت شركاء متخصصين في الاستثمارات بقطاعات البنية التحتية والطاقة.
منذ تولي ترمب منصبه، برزت “MGX” كمُستثمر في صفقات رئيسية تتقاطع مع المصالح الأميركية. تشمل هذه المشاريع مشروع مركز بيانات “ستارغيت”، وعملية استحواذ أُنجزت مؤخراً مع “سيلفر ليك” على حصة 51% في وحدة “ألتيرا” للرقائق القابلة للبرمجة التابعة لشركة “إنتل”.
يُشرف على “إم جي إكس” أحد أكثر صانعي الصفقات نفوذاً في العالم – الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان – مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات، وشقيق رئيس الدولة، وزعيم إمبراطورية بقيمة 1.5 تريليون دولار تشمل مجموعة من الصناعات.
تدرس الشركة خططاً لجمع مليارات الدولارات من رأس مال جهات خارجية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
في مارس، استخدمت الشركة عملة مستقرة جديدة أصدرها مشروع التمويل اللامركزي “وورلد ليبرتي فايننشال” (World Liberty Financial) التابع لعائلة ترمب لاستثمار ملياري دولار في منصة تداول العملات المشفرة “بينانس”.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج