أولهم لامين يامال.. أشهر 10 نجوم يشجعون منتخبات أفريقية

أولهم لامين يامال.. أشهر 10 نجوم يشجعون منتخبات أفريقية

في عالم كرة القدم، قد تحدد الأوراق الرسمية وجوازات السفر هوية المنتخب الذي يمثله اللاعب، لكن الدم لا يصير ماءً، والقلوب، غالبًا، ما تدق بإيقاع مختلف تمامًا عما هو مكتوب في الجنسية.

 بينما تتجه أنظار العالم إلى ملاعب القارة السمراء لمتابعة العرس الأفريقي، هناك في القصور الفارهة بأوروبا، يخلع نجوم الصف الأول قناع الاحتراف، ليتحولوا إلى مشجعين متعصبين لمنتخبات بلادهم الأصلية.

هؤلاء النجوم، الذين يرتدون قمصان إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، وإنجلترا، يعيشون حالة من الانفصام العاطفي المحبوب؛ أجسادهم في أوروبا، وأرواحهم تحلق فوق أدغال وصحاري أفريقيا. 

وهنا نكشف الستار عن الخريطة السرية لمشاعر 10 من كبار نجوم العالم، الذين تشتعل في صدورهم نار التشجيع لمنتخبات الأجداد:

1. لامين يامال.. الفتى الذهبي ذو الولاء المزدوج

نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا لا يخفي هويته أبدًا. يامال، الذي سحر أوروبا، يحمل إرثًا ثقيلاً على حذائه الذي يزينه دائمًا بعلمي المغرب (بلد والده) وغينيا الاستوائية (بلد والدته). بالنسبة له، تشجيع أسود الأطلس ليس خيارًا، بل جزء من تكوينه العائلي.

2. كيليان مبابي.. بقلب كاميروني جزائري

رغم أنه يحمل شارة قيادة فرنسا، إلا أن نداء الدم يطارد مبابي. زياراته المتكررة إلى الكاميرون (موطن أبيه) وحبه المعلن للجزائر (موطن أمه) يؤكدان أنه أول المشجعين لهذين المنتخبين، بعيدًا عن الدبلوماسية الفرنسية.

كيليان مبابي

3. أنطونيو روديغر.. المقاتل الألماني في خدمة سيراليون

مدافع ريال مدريد الصلب يمتلك قلبًا رقيقًا تجاه سيراليون. الأمر لا يتوقف عند التشجيع؛ روديجر تبرع بعائدات كأس العالم لعلاج أطفال بلاده الأصلية، ويزورهم باستمرار، ليؤكد أن جوازه ألماني، لكن قلبه ينبض في غرب أفريقيا.

أنطونيو روديغر

4. عثمان ديمبلي.. رحلة خاصة من أجل مالي

نجم باريس سان جيرمان، ورغم تمثيله لفرنسا، ذهب خصيصًا لدعم مالي (بلد والده). ديمبلي يوزع مشاعره أيضًا تجاه السنغال وموريتانيا من ناحية والدته، في خلطة انتماء فريدة.

5. بوكايو ساكا.. جالب السعادة لنيجيريا

نجم أرسنال الإنجليزي يحمل اسمًا بلغة اليوروبا (بوكايو) يعني “يضيف السعادة”. والداه النيجيريان زرعا فيه حب النسور الخضر، ليصبح المشجع الأول لنيجيريا في الدوري الإنجليزي.

ساكا

6. نيكو ويليامز.. رابطة الدم والأخوة

حالة نيكو هي الأكثر دراما؛ فهو يلعب لإسبانيا، لكنه يشجع غانا بجنون، والسبب ليس فقط الأصول، بل لأن شقيقه الأكبر إيناكي ويليامز يرتدي قميص النجوم السوداء. هنا التشجيع واجب عائلي مقدس.

 نيكو ويليامز

7. ليروي ساني.. إرث الأسطورة السنغالية

نجم غلطة سراي التركي لم يكتسب حب السنغال من فراغ؛ فوالده هو سليمان ساني، أحد أساطير كرة القدم السنغالية. ليروي ورث الموهبة والسرعة، ومعهما عشق أسود التيرانغا.

ليروي ساني

8. أوريلين تشواميني.. شغف كاميروني في مدريد

نجم وسط ريال مدريد لا يتردد في إظهار فخره بأصوله الكاميرونية. زار البلد واستُقبل كالأبطال، وهو يتابع مباريات الأسود غير المروضة بشغف كبير، معتبرًا نفسه ابنًا للبلد رغم الجنسية الفرنسية.

تشواميني

9. روميلو لوكاكو.. العملاق الكونغولي

الهداف التاريخي لبلجيكا هو في الحقيقة امتداد لتاريخ والده الذي لعب لمنتخب زائير (سابقًا). لوكاكو دائم الفخر بأصوله من الكونغو الديمقراطية، ويحتفل بأهدافهم كأنه واحد من لاعبي المنتخب.

لوكاكو

10. دافيد ألابا.. الأمير النيجيري في النمسا

قائد منتخب النمسا ومدافع ريال مدريد ينحدر من سلالة ملكية في نيجيريا. والده أمير نيجيري، وقد صرح ألابا، مرارًا، أنه كان يحلم بتمثيل النسور الخضر لولا الظروف، لذا تظل نيجيريا هي فريقه المفضل عاطفيًا.

ديفيد ألابا

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف