المدرس , خرج عمرو حمدان، مالك أحد المراكز التعليمية في محافظة سوهاج، عن صمته ليرد على الجدل الذي أثاره مقطع فيديو تم تداوله مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه وهو يتشاجر مع فتاة تعمل معه داخل السنتر. وأكد حمدان أن المقطع يعود إلى الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي، أي قبل عدة أشهر من توقيت نشره الحالي.

وأوضح حمدان، في بيان نشره عبر حسابه الشخصي، أن ما حدث كان مجرد مشادة بينه وبين إحدى مساعداته (الأسيست)، وتم حلّها في وقتها، مؤكدًا أن الطرفين قدّما اعتذارهما، وانتهى الأمر بشكل ودي، دون أن تتطور الأمور قانونيًا أو إداريًا.

ووجه تساؤلًا عن الهدف من إعادة نشر الفيديو في هذا التوقيت بالتحديد، مشيرًا إلى أنه تم نشره دون صوت، مما قد يُفهم بطريقة خاطئة، ويُخرج الواقعة من سياقها الأصلي.

المدرس يعبر عن إمتنانه لدعم الطلاب وثقة المجتمع المحلي

عبّر عمرو حمدان عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من طلابه وأولياء الأمور بعد انتشار الفيديو، مؤكدًا أن علاقته مع طلابه مبنية على الاحترام والتقدير، وأنهم يدركون جيدًا تفاصيل ما حدث في وقتها، دون الحاجة للتبرير أو التوضيح الزائد.

وقال: “طلابي يعلمون ما حدث بالتفصيل، وهم أهم شيء بالنسبة لي، وسأظل أضع مصلحتهم فوق كل اعتبار”. كما أشار إلى أن السنتر يواصل تقديم خدماته التعليمية بشكل منتظم، دون تأثر بالأحداث المتداولة على مواقع التواصل.

وأكد أن ما حدث لن يؤثر على التزامه تجاه العملية التعليمية، مضيفًا: “رسالتي دائمًا هي دعم الطلاب وتعليمهم، وهذا هو هدفي الأول والأخير، مهما حاول البعض تشويه الصورة”.

اعتذار من المدرس ورسالة للمجتمع

وجّه حمدان رسالة اعتذار مفتوحة لأهله وأصدقائه وطلابه ومتابعيه، مؤكدًا أنه يتحمل مسؤولية أي سوء فهم قد يكون نتج عن المقطع المتداول، حتى وإن كانت الواقعة قديمة وتم تجاوزها.

وأضاف: “أعتذر لكل من أحزنهم هذا المشهد، وأشكر من وقف إلى جانبي وصدقني وآمن بنيّتي، وإن شاء الله هذه المحنة ستمر بسلام”.

وختم حديثه بالتأكيد على أن إعادة نشر مثل هذه المقاطع بدون سياق أو صوت لا يخدم الحقيقة، بل يفتح المجال للإشاعات والتأويل، داعيًا الجميع إلى تحرّي الدقة والموضوعية قبل تداول أي محتوى قد يؤثر على حياة الآخرين المهنية والشخصية.