أول تعليق من الولايات المتحدة على أحداث الساحل السوري

علقت وزارة الخارجية الأمريكية على الأحداث الدموية التي شهدتها منطقة الساحل السوري والتي أودت بحياة 1000 شخص وإصابة العشرات، في مشهد يعد هو الأعنف منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي. 

الخارجية الأمريكية: ندعو سلطات سوريا إلى محاسبة المتورطين في أعمال القتل الأخيرة

وأدانت الخارجية الأمريكية الأعمال العنيفة التي شهدتها منطقة الساحل ويقطن أغلبها العلويين، وقالت:” نندد بالإرهابيين المتطرفين الذين قتلوا المدنيين في غرب سوريا.. ونقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا”. 

ودعت وزارة الخارجية الأمريكية سلطات سوريا إلى محاسبة المتورطين في أعمال القتل الأخيرة. 

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الألمانية، العنف الذي وقع في سوريا، مطالبة من كافة الأطراف ضبط النفس ووقف العنف.

ألمانيا: حصول عمليات قتل جماعي في سوريا صادمة 

وذكرت الخارجية الألمانية أن مستقبل ‎سوريا يتحقق بعيداً عن أي محاولات أجنبية لزعزعة الاستقرار، مشيرة إلى أن حصول عمليات قتل جماعي في سوريا صادمة 

وطالبت الخارجية الألمانية الأطراف في ‎سوريا على إنهاء العنف

ويوم الخميس اندلعت اشتباكات دامية، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة السورية وألقي باللوم فيها على أنصار وفلول الرئيس السابق بشار الأسد

ووفق مصادر أمنية، فإن المواجهات اندلعت بعد تعرض دوريات تابعة للأمن العام لكمائن مسلحة في ريف اللاذقية، ما أدى إلى تصعيد الاشتباكات وانتشارها إلى مناطق أخرى، أبرزها مدينة القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد.

أكثر من 1000 قتيل في اشتباكات بين القوات السورية ومليشيا الأسد 

يأتي ذلك فيما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن حصيلة جديدة نتيجة للمواجهات العسكرية التي وقعت في الساحل السوري أودت بحياة أكثر من 1000 قتيل.

وقال المرصد السوري، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت 1018 شخص، مضيفًا أن بين الضحايا الذي لقى مصرعهم 745 مدني تم تصفيتهم في مجازر طائفية.

كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة، و 148 مسلح من فلول النظام السابق.