أول رد من الدكتورة نوال الدجوي على أنباء إصابتها بالزهايمر

نوال الدجوي , ظهرت الدكتورة  رئيس مجلس أمناء جامعة MSA، في مقطع فيديو خلال مشاركتها في حفل ختام ملتقى أولادنا لذوي الاحتياجات الخاصة، لتطمئن جمهورها على حالتها الصحية. وقد بدت الدجوي بصحة جيدة وهي تتفاعل مع الحاضرين، وتنخرط في الأجواء الاحتفالية، لتنفي بذلك الشائعات التي راجت مؤخرًا حول معاناتها من أزمات صحية.

ورغم بعض القلق الذي عبّر عنه متابعوها إثر تداول بعض الصور والفيديوهات ، أوضح مصدر مقرب أن حالتها مستقرة ولا تعاني من أي مشاكل خطيرة. وقد عبّر حفيدها في تصريح مؤثر عن مشاعره، قائلًا: “أبكاني أن أراها في هذا الوضع”، مما زاد من تعاطف الجمهور، ودفع كثيرين للمطالبة بدعمها معنويًا.

لحظات مؤثرة لـ نوال الدجوي في حفل ختام الملتقى التاسع لذوي الهمم

في أجواء احتفالية مميزة جمعت بين الفن والإنسانية، شهدت دار الأوبرا المصرية فعاليات ختام الملتقى التاسع لفنون ذوي القدرات الخاصة، الذي يقام سنويًا بمشاركة محلية ودولية واسعة. وكانت لحظة صعود الدكتورة إلى خشبة المسرح لتسليم جائزتها للمواهب الشابة المشاركة من بين أكثر اللحظات تأثيرًا في الحفل.

وقد لاقت كلمتها إشادة كبيرة من الحضور، حيث أكدت على أهمية الملتقى كمنصة فنية وإنسانية، تعكس الطاقات والإبداعات الكامنة لدى هذه الفئة الملهمة. وشددت على أن دعم ذوي القدرات الخاصة مسؤولية وطنية يجب أن تتكاتف فيها كل المؤسسات، مشيرة إلى أن الفنون يمكن أن تكون وسيلة فاعلة في دمجهم داخل المجتمع.

الملتقى يستضيف الاجتماع الأول لـ BEFMA بمشاركة 9 دول

في إضافة نوعية لمسيرة الملتقى، استضافت فعالياته هذا العام الاجتماع الأول للجنة التنظيمية لمؤسسة دول البريكس التعليمية (BEFMA)، بمشاركة ممثلين عن تسع دول. وقد أكدت سهير عبد القادر، رئيس ومؤسس الملتقى، أن استضافة هذا الحدث تمثل بداية لتعاون دولي واعد يهدف إلى تطوير أساليب التعليم والفنون لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت عبد القادر إلى أن هذا الاجتماع لا يُعد فقط خطوة تأسيسية، بل هو تعبير عن التزام مشترك بين الدول نحو دعم فئة ذوي الهمم، والعمل على دمجهم في كافة القطاعات، خصوصًا التعليم والفنون. كما وجهت دعوة للدول المشاركة للمساهمة في الدورة المقبلة من الملتقى عام 2026 من خلال تقديم عروض فنية، أفلام، ورش عمل وغيرها من أشكال الإبداع.

مشاركة نوال الدجوي

ختامًا، جاءت مشاركة الدكتورة في ختام ملتقى أولادنا لتؤكد على أن الإصرار على دعم القضايا الإنسانية لا يرتبط بالعمر أو الحالة الصحية، بل بالإيمان الراسخ بأهمية تمكين فئات المجتمع المختلفة، وخاصة من يمتلكون قدرات استثنائية تستحق الاحتفاء والاهتمام.