بدرية طلبة , خرجت الفنانة في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، لتردّ على حملة شرسة من الشائعات والاتهامات التي طالتها مؤخرًا. وكانت أبرز هذه الشائعات اتهامها بالتورط في قتل زوجها والاتجار في الأعضاء البشرية، وهو ما أثار موجة من القلق لدى عائلتها، حيث قالت: “لقيت أختي بتكلمني وهي مرعوبة، بتسألني: إنتي فين؟ اتقبض عليكي؟! أنا أجرمت في إيه علشان يتقبض عليا؟”.

تحدثت الفنانة بأسى عن حالة الذهول التي انتابتها جراء انتشار هذه الأكاذيب، مؤكدة أنها لم ترتكب أي خطأ يبرر هذه الحملة الممنهجة ضدها. وأشارت إلى أن ما تتعرض له ليس نقدًا، بل افتراء غير مبرر يطال سمعتها وكرامتها.

بدرية طلبة تدافع عن نفسها وتهاجم اللجان الإلكترونية
أوضحت الفنانة في حديثها أنها لا تهاجم الشعب المصري كما يُروَّج، بل تنتقد فئة محددة تقوم بإهانتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت: “أنا بكلم الشعب المصري المحترم، لكن في شوية ناس بيدخلوا على الأبلكيشنات بس علشان يشتموا ويسيئوا في الأعراض، دول مش مننا ولا يمثلوا مصر”.
أكدت أنها لا يمكن أن ترد الإهانة بإهانة موجهة للمصريين، لأنهم هم من ساندوها طوال مسيرتها الفنية. وأضافت: “أصغر طفل في مصر جزمة على دماغي، لكن اللي بيشتم ويشوه سمعتي ويقول كلام عن الاتجار في الأعضاء دول ناس مأجورين.. لجان إلكترونية مش محترمة”.
كما رفضت بدرية محاولات تحريف كلامها، مشيرة إلى أن البعض اجتزأ تصريحاتها واتهمها زورًا بأنها تسب الشعب المصري، في حين أنها كانت ترد على من وصفتهم بـ”الخرفان واللجان”.

دعم الفنانين لـ بدرية طلبة وردود الفعل المضللة
أشارت الفنانة إلى أن هذه الحملة الممنهجة لا تطالها وحدها، بل بدأت سابقًا مع صديقتها الفنانة وفاء عامر، التي اتُهمت أيضًا بالتجارة في الأعضاء. وقالت: “الموضوع بدأ مع وفاء عامر، وبعدها دخلوا عليا.. ألاقي ناس بتعلق: الكبدة بكام؟ والعضو بكام؟!”.
وشددت على أن ما يصدر منها من ردود فعل غاضبة هو ناتج عن الاستفزاز وليس رغبة في الشتم، قائلة: “أنا دمي حامي، وطبيعي أرد لما يتم التطاول عليا وعلى أهلي”. كما وجهت رسالة للمروجين للشائعات: “الشعب المصري اللي بيصور معايا ويقولي يا بدارة، هو اللي عملني.. مش أنتم، اللي بتحاولوا تهدوا الناس بدون وجه حق”.
وفي ختام حديثها، عبّرت عن استيائها الشديد من التنمر الإلكتروني وطالبت بضرورة التفرقة بين الانتقاد المباح والإهانة المتعمدة، قائلة: “اللي بيحصل فيا وفي عرضي أوفر، وده مش حرية رأي، ده تجريح وتشويه ممنهج”.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق