الطالبة صاحبة واقعة الطعن شهدت كلية البنات العريقة بجامعة عين شمس فصلا مأساويا من فصول العنف غير المبرر حيث تحول يوم دراسي هادئ إلى مسرح لحادثة صادمة تمثلت في إقدام طالبة بقسم اللغة العربية على ارتكاب فعلة شنيعة هزت أرجاء المكان وأثارت حالة من الفزع والذهول بين الطالبات والعاملين بعد أن أقدمت على طعن أحد أفراد الأمن المسؤولين عن حماية الكلية في واقعة غريبة ومؤسفة.
الطالبة صاحبة واقعة الطعن تفاصيل حالة فرد الأمن المصاب
لم يكن فرد الأمن محمد منير يعلم أن واجبه اليومي في حراسة الكلية سينتهي به على سرير العناية المركزة فقد تلقى طعنة نافذة في منطقة البطن بسلاح أبيض من قبل الطالبة مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى عين شمس التخصصي وهو في حالة حرجة للغاية حيث يخضع حاليًا للعلاج والرعاية الطبية المكثفة على أمل إنقاذ حياته من هذا الاعتداء الغادر.

تاريخ من السلوك العدواني والاضطراب
كشفت مصادر مسؤولة داخل الجامعة أن هذه الحادثة لم تكن وليدة اللحظة فالطالبة المتسببة فيها لديها سجل سابق من السلوكيات المقلقة والمقترنة بالعنف حيث تم فصلها من الكلية في وقت سابق بسبب سلوكها العدواني المتكرر والذي وصل في إحدى المرات إلى حد إتلاف ممتلكات الكلية وتخريب أحد المكاتب الإدارية مما يؤكد أنها كانت تمثل خطرًا واضحًا.

ما وراء الحادثة أزمة نفسية ومعالجة غير مكتملة
أوضحت التصريحات الخاصة التي أدلى بها مصدر مسؤول أن الطالبة كانت تعاني من اضطراب نفسي واضح وكانت تخضع بالفعل للعلاج النفسي ولكن يبدو أن حالتها قد تدهورت بشكل كبير وهو ما دفعها لارتكاب هذه الجريمة المروعة وهذا يلقي الضوء على الجانب الخفي من المأساة وهو معاناة الطالبة من أزمة نفسية حادة تحتاج إلى تدخل متخصص وعميق.

محاولة يائسة لإشعال النار بالنفس
لم يتوقف المشهد المأساوي عند طعن الحارس البريء بل اتخذ منحى أكثر دراماتيكية عندما حاولت الطالبة بعد فعلتها إشعال النار في نفسها في محاولة يائسة للتخلص من حياتها ولكن سرعان ما تمكن الحاضرون من السيطرة على الموقف ومنعها من إيذاء نفسها مما أضاف بعدًا آخر لهذه القصة المعقدة التي تجمع بين الجريمة والمرض النفسي.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- وزير التعليم يستعرض مشروع تعديل قانون التعليم وشهادة البكالوريا أمام مجلس النواب - 2 يوليو، 2025
- في هجوم كبير على هدى وده طبيعي - 2 يوليو، 2025
- محافظ الإسكندرية يعتمد تنسيق الحد الأدنى للقبول بالأول الثانوي بحد أدنى 230 درجة - 2 يوليو، 2025
لا تعليق