أول رد من نقابة المهن الموسيقية على ملابس محمد رمضان بعد إطلالته المثيرة للجدل

محمد رمضان , في أعقاب مشاركته في مهرجان “كوتشيلا” العالمي بمدينة لوس أنجلوس، أثار الفنان المصري جدلًا واسعًا بسبب اختياره لملابس وُصفت بأنها تشبه “بدلة رقص”. هذا الظهور اللافت لم يمر مرور الكرام، بل تصدرت صوره عناوين مواقع التواصل الاجتماعي، وتعددت الآراء ما بين منتقد وساخر، فيما خرجت نقابة المهن الموسيقية لتوضح موقفها من الجدل القائم، إلى جانب تعليقات من شخصيات فنية وإعلامية حول الواقعة.

النقابة توضح موقفها من ملابس محمد رمضان

في بيان رسمي، علّق طارق مرتضى، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، على الانتقادات التي طالت الفنان ، مؤكدًا أنه لا يخضع لاختصاص نقابته، كونه عضوًا في نقابة المهن التمثيلية. وأضاف مرتضى أن النقابة المختصة هي الوحيدة المخولة بمحاسبته أو اتخاذ أي إجراء بحقه.

وأوضح أن الحفلات التي تُقام داخل مصر تخضع لنظام تصاريح خاصة تُمنح لكل حفل أو عمل على حدة، بناءً على بروتوكول مشترك بين النقابات الفنية الثلاث: الموسيقية، والتمثيلية، والسينمائية. لكن بما أن الحفل أُقيم خارج مصر، فإن النقابات لا تملك سلطة مباشرة عليه، ما يضع حدودًا واضحة لمسؤولياتها.

محمد صلاح العزب يسخر من الإطلالة

من جهته، نشر الكاتب والسيناريست  صلاح العزب تعليقًا ساخرًا عبر حسابه على “فيسبوك”، مرفقًا صورًا للفنان من الحفل، حيث قال: «عشان يبقى سامي يروح يعمل إش إش من غيري». في إشارة منه إلى أحد أشهر مشاهد في أعماله السابقة، وسخرية مبطنة من اختياراته الفنية، وخصوصًا مظهره الذي اعتبره البعض مبالغًا فيه وغير مناسب للسياق.

هذا التعليق فتح بابًا لمزيد من الجدل بين متابعي العزب ومحبي الفنان ، ما عكس حالة من الانقسام حول إطلالات الأخير وطريقة تقديمه لنفسه على المسرح وفي المناسبات العالمية.

محمد رمضان يرد بطريقته الخاصة

في المقابل ، لم يصدر النجم ردًا مباشرًا على الهجوم، لكنه شارك منشورًا على حساباته يتحدث فيه عن الفارق الكبير بين بداياته المتواضعة وحياته الحالية المليئة بالنجاحات والشهرة والسفر عبر الطائرات الخاصة. هذا الرد غير المباشر فُسر من قبل البعض على أنه محاولة للتأكيد على أن اختياراته – بما فيها مظهره – تعكس جزءًا من شخصيته ومسيرته الفنية، وليس من الضروري أن ترضي الجميع.

وفي ظل غياب أي نية للاعتذار أو التبرير المباشر، يبدو أنه مستمر في توجهه المثير للجدل، والذي ساهم بشكل كبير في ترسيخ صورته كفنان لا يخشى خرق التقاليد أو كسر القواعد، سواء داخل مصر أو في المحافل الدولية.