تسببت وفاة إبراهيم الطوخي اليوم، الشهير بعبارة “الجملي هو أملي”، في صدمة لوراد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تحول إلى سرادق عزاء، لتنفجر منشورات الرثاء، والحزن، بكلمات مؤثرة، وهم يبكون رجلا عفويا بسيطا، تخصص في رسم الابتسامة على الوجوه، واليوم يبكي الجميع برحيله.
بعد اقتحام إبراهيم الطوخي عالم التيك توك تحول البائع البسيط، إلى أحد المشاهير، نتيجة أسلوبه في الترويج لمأكولاته، ما جعله ظاهرة شعبية، تحظى بإعجاب الجميع، وتعليقاتهم المشجعة.
أشهر عبارات إبراهيم الطوخي
كان إبراهيم الطوخي قادرا على انتزاع الضحكات من القلوب، بسبب عباراته التي يقولها للجمهور، ويحفظها عن ظهر قلب مثل: «الجملي هو أملي» و«كل سمين واضرب التخين» بالإضافة إلى رش «الكالونيا».

أسعار إبراهيم الطوخي الزهيدة
ورغم شهرة إبراهيم الطوخي، وتردد الزبائن عليه، إلا أنه ظل محتفظا بتقديم ساندوتشات «السمين» بأسعار زهيدة لا تتجاوز 10 جنيهات، ذلك لأن إبراهيم الطوخي يدرك أن الغلابة هم سر نجاحه، وبركته، وهو الأمر الذي جعل الكثيريون يتساءلون: من أين يحصل الرجل على الأرباح، وهم لا يعلمون أنه صاحب تجارة كبيرة مع الله.

ربما أدرك الكثيرون ذلك بعد وفاة إبراهيم الطوخي المفاجأة، الذي صاحبته دعوات الغلابة والبسطاء، في ليلة القدر، وروحه تصعد إلى السماء في ذلك اليوم المبارك من شهر رمضان المعظم.
يتمتع إبراهيم الطوخي بشعبية جارفة بين أهله في المطرية، وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتابعونه على السوشيال ميديا بكثافة.
سبب وفاة إبراهيم الطوخي
قالت مصادر مقربة من إبراهيم الطوخي أنه تعرض لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى رحيله، فيما كانت حالته الصحية مستقرة قبل ذلك، ما جعل خبر وفاته صادمًا لعشاقه في كل مكان.

رثاء إبراهيم الطوخي
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحزن على رحيله، كتب أحهم يقول: “كان مصدر بهجة وضحك لكل الناس، ربنا يرحمه ويغفر له»، وقال آخر: «مش بس بائع سمين، ده كان ظاهرة شعبية بجد”.
بدأ إبراهيم الطوخي كجزار منذ أكثر من 20 عاما، إلا أنه اتجه لفتح مطعم فواكة اللحوم منذ أكثر من 10 سنوات، وحسب تصريحاته فإنه يربح أكثر من المطعم، مشيرا إلى أنه يأكل من اللحوم التي يطهيها ويبيعها في مطعمه، ويطعم منها أبنائه، مضيفا وقال ضاحكا: “ابني بياكل 30 رغيف في اليوم وخرب بيتى”
وبسبب أسلوبه وطريقته الجاذبة توافد عليه الآلاف الذين كانوا يصطفون أمام محله في المطرية، في الوقت الذي كان يذهب إليه الصحفيون ووسائل الإعلام لتغطية ما يقوم به ورواية قصته.

نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق