إجراءات محتملة بعد ظهور فيروس HFMD في المدارس قد تلجأ إليها الحكومة حال انتشاره

إجراءات محتملة بعد ظهور فيروس HFMD في المدارس قد تلجأ إليها الحكومة حال انتشاره

فيروس HFMD يُعتبر من الأمراض ذات الخطورة المحدودة، ونادرًا ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، في حال إهمال العلاج يمكن أن يترتب عليه مشكلات مثل التهاب السحايا الفيروسي أو التهاب الدماغ.

قانون مواجهة الجوائح الصحية

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتصديق على القانون رقم 152 لسنة 2021 المتعلق بإجراءات التعامل مع الأوبئة والجوائح الصحية. يأتي هذا القانون بعد موافقة مجلس النواب عليه بهدف الاستجابة للاحتياجات الحالية في ظل الأوضاع الراهنة، خاصة بعد إلغاء قانون الطوارئ. يُعد هذا القانون خطوة ضرورية للتعامل مع الأزمات الصحية عبر تنظيم حركة وأنشطة المواطنين لمواجهة أي تفشٍ وبائي.

تم تصميم القانون بطريقة تُحدد دور لجنة إدارة أزمة الجوائح الصحية، حيث يتناول الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها في حالة انتشار وباء. كما يوضح اختصاصات اللجنة لضمان مواجهة فعالة لانتشار الأوبئة وحماية الصحة العامة.

فيروس HFMD في إحدى مدارس المريوطية

انتشر فيروس HFMD في إحدى مدارس المريوطية للغات، مما تسبب في حالة من القلق بين أولياء الأمور.

وأعلنت إدارة المدرسة أنه تم تسجيل 4 حالات إصابة بفيروس Hand, Foot and Mouth Disease، المعروف اختصارًا بـ HFMD. وأوضحت أن الفيروس ضعيف وشائع بين الأطفال، ويُعتبر غير خطير عادةً، حيث يتعافى المصابون منه خلال بضعة أيام دون أي مضاعفات تذكر.

عادةً ما يتمكن الأطباء من تشخيص مرض اليد والقدم والفم (HFMD) من خلال فحص الطفح الجلدي، مع الأخذ بعين الاعتبار عمر الطفل والأعراض المصاحبة. وفي بعض الحالات، قد يلجؤون إلى أخذ عينات من حلق الطفل أو برازه وإرسالها إلى المختبر لتحليل الفيروس.

إجراءات قانون الجوائح الصحية

– فرض قيود أو حظر على استخدام وسائل النقل العام ووسائل النقل الجماعي التابعة للقطاع الخاص.

– تعطيل العمل بشكل جزئي أو كلي ولمدة محددة في الوزارات، وشركات القطاع العام والخاص.

– تعليق الدراسة جزئيًا أو كليًا في المدارس والجامعات والمعاهد، مع اتخاذ التدابير اللازمة لإدارة الامتحانات.

– تعديل مواعيد فتح وإغلاق المحال العامة.

– تنظيم أو منع الاجتماعات العامة، المظاهرات، والاحتفالات.

– ضبط أو إيقاف إقامة المعارض، المهرجانات الثقافية، ودور السينما والمسارح.

– تنظيم أو حظر فتح الأندية الرياضية، مراكز الشباب، صالات الألعاب الرياضية، والنوادي الصحية.

– التحكم في فتح دور العبادة والأماكن التابعة لها.

– إلزام المواطنين باتباع جميع التدابير الصحية الاحترازية التي تقرها السلطات الصحية، مثل ارتداء الكمامات الواقية وتلقي اللقاحات في الأماكن المحددة.

– وضع أسعار ملزمة للعلاج في المستشفيات الخاصة لتجنب استغلال المرضى خلال تفشي الأوبئة أو الجوائح الصحية.

نقلاً عن: صوت المسيحي الحر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف