
إمام عاشور , آثار خبر إصابة لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، إمام عاشور، بفيروس الكبد الوبائي “A” حالة من القلق بين جماهير القلعة الحمراء، خاصة في ظل اعتماد الفريق عليه في المباريات القادمة. وفي الوقت الذي طمأن فيه الأطباء الجمهور بأن الحالة الصحية للاعب مستقرة، ظهرت زوجته ياسمين حافظ برسالة مؤثرة على حسابها الشخصي، تدعو له بالشفاء العاجل وتعبّر عن مدى حبها وقلقها عليه.
رسالة زوجة إمام عاشور: “هو سندي وأمان أولادي”
عبرت ياسمين حافظ، زوجة اللاعب ، عن مشاعرها الجياشة تجاه زوجها المصاب، عبر منشور على حسابها الرسمي في إنستجرام، حيث دعت الله أن يمنّ عليه بالشفاء، قائلة:
“اللهم اشفِ زوجي وعافه، والبسه ثوب الصحة والعافية، ورده إلينا سالمًا معافى، اللهم احفظه بحفظك ورعايتك، واشمله برحمتك، واصرف عنه كل داء وبلاء”.
وأكدت أنه هو سندها وأمان أولادها، وأضافت:
“يا رب، هو سندي وأمان أولادي، فاحفظه لنا بعينك التي لا تنام، وطمئن قلوبنا عليه بشفائه القريب”.
واختتمت رسالتها بكلمات حب وامتنان:
“وجودك جنبي هو الأمان والرحمة والنعمة الكبيرة، ربنا يحفظك لينا”.
تطمينات طبية من د. جمال شعبان: الفيروس بسيط ويمكن التعافي منه
من جانبه، أوضح الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه الطبي “قلبك مع جمال شعبان”، أن إصابة اللاعب بفيروس A ليست بالأمر الخطير، مؤكدًا أن حالته مستقرة تمامًا.
وأشار إلى أن فيروس A هو أحد أنواع الالتهاب الكبدي الفيروسي، لكنه يُعد الأقل خطورة مقارنة بالأنواع الأخرى مثل B وC، قائلاً:
“المرض بسيط، ويمكن الشفاء منه خلال فترة قصيرة، بشرط الالتزام بالراحة والتعليمات الطبية والغذاء السليم”.
كما بيّن أن الجهاز المناعي هو المسؤول الرئيسي عن مقاومة هذا الفيروس، مؤكدًا أن أغلب المصابين يتعافون دون مضاعفات تُذكر، إذا التزموا بالتعليمات الطبية.
سبب إصابة إمام عاشور .. وتحذير من الطعام خارج المنزل
في تحذير هام وجّهه الدكتور جمال شعبان، أرجع سبب إصابة إمام عاشور إلى تناول الطعام خارج المنزل، موضحًا أن الفيروس ينتقل غالبًا عبر الأطعمة أو المشروبات الملوثة.
وشدد على ضرورة الحذر من تناول الطعام من مصادر غير آمنة، قائلاً:
“الأكل في البيت هو الخيار الأفضل دائمًا، لأنه يضمن النظافة والمعايير الصحية، على عكس بعض المطاعم أو عربات الطعام التي قد تفتقر إلى ذلك”.
واختتم شعبان حديثه بنصيحة عامة للجمهور:
“الوقاية خير من العلاج، والاهتمام بالنظافة الشخصية ونوعية الطعام من أهم وسائل الحماية من الأمراض”.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر