
تلقى نيمار داسيلفا، لاعب سانتوس، انتكاسة جديدة في مساعيه لاستعادة لياقته وجاهزيته البدنية بعد تعرضه لإصابة في الفخذ، بحسب ما أعلنه النادي البرازيلي، يوم السبت.
النجم البالغ من العمر 33 عامًا، وهدّاف البرازيل التاريخي، غادر تدريبات الخميس بعد شعوره بآلام في فخذه الأيمن، وأكدت الفحوص لاحقًا إصابته في عضلة المستقيم الفخذي.
وجاء في بيان النادي: “نيمار جونيور بدأ بالفعل برنامج العلاج تحت إشراف القسم الطبي لنادي سانتوس”، من دون تحديد موعد لعودته.
يُذكر أن نيمار لم يشارك مع منتخب البرازيل منذ إصابته الخطيرة في الركبة في أكتوبر 2023، فقد استبعده المدير الفني للمنتخب كارلو أنشيلوتي من القوائم الأخيرة، مؤكدًا أن اللاعبين يجب أن يثبتوا جاهزيتهم الكاملة ليتم النظر في ضمهم استعدادًا لمونديال 2026.
النجم السابق لبرشلونة وباريس سان جيرمان خاض 13 مباراة في الدوري هذا الموسم مع سانتوس، سجل خلالها ثلاثة أهداف. ويحتل فريقه المركز فوق منطقة الهبوط بنقطة واحدة فقط بعد مرور 22 جولة.
تُعد هذه الإصابة الرابعة في ساقه اليمنى منذ عودته إلى النادي، الأولى كانت في فبراير، والثانية في أبريل، والتي أجبرته على التوقف لمدة شهر. وفي أغسطس، تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب لمدة أسبوعين، وسيغيب نيمار عن الكلاسيكو أمام ساو باولو، الأحد المقبل، في الدوري البرازيلي.
وكان كارلو أنشيلوتي، مدرب منتخب البرازيل، استبعد نيمار من قائمة منتخب “السيليساو”، محذرًا من أنه إذا أراد اللاعب المشاركة في كأس العالم 2026، فعليه أن يكون في جاهزية بدنية تامة، تمامًا مثل باقي لاعبي الفريق.
وكان اسم نيمار مدرجًا في القائمة الأولية التي وضعها أنشيلوتي ضمن التحضيرات لكأس العالم 2026، إلا أن هذه الإصابة تمثل انتكاسة جديدة في طريق عودته، خاصة مع اقتراب المباريات الودية في أكتوبر، أمام كوريا الجنوبية (10/10 في سيول) وأمام اليابان (14/10 في طوكيو).
نقلاً عن: إرم نيوز