نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام شنقًا بحق المتهم عبدالكريم غريب عبدالكريم وشهرته “إسلام”، وذلك بعد صدور حكم نهائي من محكمة جنايات الإسماعيلية بإعدامه، إثر إدانته بارتكاب جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها داخل مقابر الإسماعيلية، في واقعة هزّت الرأي العام لبشاعتها.

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية “الدائرة الثانية” قد أصدرت حكمها برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات، وعضوية المستشارين محي الدين إسماعيل، ومحمد الصواف، ومحمود مجدي، وأمانة سر محمد عبدالستار ومحمد العجوز، حيث قضت بإعدام المتهم الرئيسي، فيما عاقبت ثلاثة من شركائه بالسجن المشدد عشر سنوات لكل منهم.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى قيام المتهم “إسلام” باعتراض زوجين أثناء تواجدهما داخل المقابر للبحث عن مركبة “تروسيكل” مملوكة لهما. وأشهر المتهم وأعوانه أسلحة بيضاء في وجه الزوج، ليتم تقييده وربطه في شجرة، بينما أقدم المتهم الرئيسي على اغتصاب الزوجة تحت تهديد السلاح غير مبالٍ بتوسلاتها أو صرخاتها.

وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم بعد تحريات موسعة، حيث أقروا تفصيليًا بارتكاب الجريمة، مؤكدين أن المتهم الرئيسي أجبرهم على تقييد الزوج لتمكينه من الاعتداء على زوجته.

وبتنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني، تُطوى صفحة واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الإسماعيلية خلال السنوات الأخيرة، لتنتصر العدالة لأسرة الضحية والمجتمع.