أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن تقدم 2500 شاب وفتاة جدد للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق وأن غالبية المتقدمين من طلاب الجامعات المختلفة ،والخريجون بنسبة 52 % وطلاب الدراسات العليا 11%، كما أن نسبة الفتيات المتقدمات للتطوع تصل إلى 70 ٪ وسيتم عقد مقابلات لهم واختيار من يجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى حرص الصندوق على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، بجانب العمل على زيادة قدراتهم المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، كما يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر من خلال مقابلات شخصية بكل محافظة فضلا عن تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية المحلية والدولية، بجانب تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات بهدف رفع الوعي لدى الفئات المختلفة بخطورة الإدمان.

ويحرص الصندوق على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفعالة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات ،كما تشمل المهام التطوعية التي يقوم بها الشباب المتطوعون لدى الصندوق والبالغ عددهم حتى الآن أكثر من 34 ألف متطوع على مستوى كافة محافظات الجمهورية ، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان ،أيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنويا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا.
وعلى صعيد آخر،فيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة ضياع الصحة بنسبة 37% ثم عدم القدرة المادية بنسبة 24 ،ثم المشاكل في العمل والضغوط والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه، لافتاً إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان “16023” أيضاً في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجاناً وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن المخدرات، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
نقلاً عن : تحيا مصر