إلى ماما نوال حفيدة الدجوي توجه رسالة مؤثرة لجدتها ماذا قالت


نوال , رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على وفاة الدكتور أحمد الدجوي، وتحديدًا في يوم الأحد الموافق 25 مايو ، إلا أن الحزن ما زال يثقل قلوب عائلته، وخاصة شقيقه عمرو الدجوي، وزوجته، وابنته نوال أحمد الدجوي الحفيدة، التي خرجت عن صمتها برسالة مؤثرة نشرتها عبر حسابها على “فيس بوك”، أثارت بها جدلاً وتساؤلات عدة حول ظروف وفاة والدها، والخلاف العائلي المؤلم الذي سبق رحيله.

في رسالتها العلنية، وجهت نداءً حزينًا إلى جدتها، المؤسسة المعروفة في مجال التعليم، مستغربة القطيعة التي حدثت فجأة بينها وبين أحفادها. كما تساءلت عن الأسباب التي دفعت بمحامي جدتها إلى اتهام والدها زورًا بالاستيلاء على أموالها، رغم أن النيابة العامة برّأت والدها وعمه تمامًا من أي تهمة.

 

منشور موجع من الحفيدة نوال
منشور موجع من الحفيدة نوال

منشور موجع من الحفيدة نوال . وأسئلة بلا إجابة

حملت الرسالة التي نشرتها الحفيدة كلمات نابعة من الألم والحيرة، حيث كتبت بأسلوب عاطفي شديد الصدق، تطالب فيه بكشف الحقيقة التي شوهت سمعة والدها في حياته، وتلاحقه حتى بعد مماته. وجاء في رسالتها:

“محامي جدتي اتهم والدي وعمي بسرقة أموالها، وتحدثت وسائل الإعلام عن ذلك كثيرًا… هذا الاتهام حطم قلب والدي، رغم أن التحقيقات أثبتت براءته التامة بعد أكثر من 25 يومًا من الفحص.”

وتساءلت بحرقة:

من سرق المال فعلاً؟

من وجه الاتهام لوالدي دون دليل؟

لماذا لا نرى جدتي؟ ولماذا لم تعد تتحدث معنا؟

لماذا لم أعد أحمل حق رؤية الجدة التي أحمل اسمها وأحببتها طوال حياتي؟

 

نداء من نوال الدجوينداء من نوال الدجوي
نداء-من-نوال-الدجوي

صراع على الحقيقة.. ونداء من نوال الدجوي لاستعادة الكرامة

لم تقف فقط عند تساؤلاتها، بل عبّرت عن عزمها الاستمرار في البحث عن الحقيقة، والدفاع عن اسم والدها الذي رحل مكسور القلب، بحسب وصفها. واختتمت منشورها بعبارات تعكس إصرارها على المطالبة بالعدالة، قائلة:

“إن لم أستطع استعادة حق والدي، فلا أستحق أن أحمل اسمه. سأواصل حتى يعرف الجميع الحقيقة الكاملة، وحتى يُرد إليه اعتباره كما يجب.”

كما استنكرت صمت العائلة والمحيطين، وسألت عن سبب إسقاط الشكوى بعد الضجة الكبيرة، متسائلة إن كانت الجدة نفسها وراء هذه الاتهامات، أم أن هناك من استغل الموقف لإثارة الفتنة داخل العائلة.

 

عائلة الدجويعائلة الدجوي
عائلة الدجوي

أزمة عائلية مؤلمة.. وتداعيات مستمرة

رسالة إبنة أحمد الدجوي الحفيدة ليست مجرد منشور على فيسبوك، بل هي صرخة تعكس أزمة إنسانية وعائلية عميقة، اختلط فيها الحزن بالخذلان، والغضب بالرغبة في الانتصار لكرامة الأب الراحل. وبين براءة رسمية صدرت من النيابة، واتهامات شوهت سمعته، تقف أمام معركة صعبة، هدفها كشف الحقيقة، ورد اعتبار والدها، وتضميد جرح لم تقدر الأيام على مداواته.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *