إيرادات أفلام السينما أمس| فيلم فيها إيه يعني يواصل صدارة شباك التذاكر

إيرادات أفلام السينما أمس| فيلم فيها إيه يعني يواصل صدارة شباك التذاكر

شهدت دور العرض السينمائي المصرية، أمس السبت، حالة من الانتعاش الواضح في حركة الإقبال الجماهيري، إذ ارتفعت إيرادات شباك التذاكر بشكل كبير لتصل إلى 4,318,391 جنيهًا، محققة زيادة نسبتها 163.5% مقارنة بنفس اليوم من الأسبوع الماضي، وفقًا لما أعلنه الموزع السينمائي محمود الدفراوي في بيان رسمي، هذه الزيادة الملحوظة تعكس عودة الزخم السينمائي إلى قاعات العرض مع بداية موسم الخريف، واستمرار توافد الجمهور لمتابعة أبرز الأعمال المعروضة.

إيرادات أفلام السينما أمس

واصل فيلم فيها إيه يعني تصدره لقائمة الإيرادات اليومية التي يرصدها موقع تحيا مصر، بعدما حقق 3,528,747 جنيهًا بإجمالي حضور بلغ 22,832 مشاهدًا، ليؤكد الفيلم مكانته كأكثر الأعمال جذبًا للجمهور خلال الأسابيع الأخيرة، ويبدو أن نجاحه الجماهيري المتواصل يعود إلى تفاعل الجمهور مع فكرته الكوميدية وأداء أبطاله، ما جعله يحافظ على صدارته بفارق كبير عن باقي المنافسين.

فيلم فيها إيه يعني 

أما المركز الثاني في قائمة الإيرادات فكان من نصيب فيلم ضي الذي سجل 238,093 جنيهًا، متفوقًا بفارق بسيط على فيلم الشاطر الذي جاء في المركز الثالث محققًا 227,998 جنيهًا، بينما احتل فيلم درويش المركز الرابع بإيرادات بلغت 200,757 جنيهًا، مواصلاً حضوره ضمن قائمة الأفلام المتوسطة الأداء في شباك التذاكر.

إيرادات فيلم روكي الغلابة وفيلم أحمد وأحمد

وفي المراتب التالية، حقق فيلم روكي الغلابة إيرادات بلغت60,681 جنيهًا، تلاه فيلم ماما وبابا بإجمالي 47,708 جنيهات، بينما جاء فيلم أحمد وأحمد في المراكز الأخيرة مسجلًا 11,825 جنيهًا فقط، وتذيل القائمة فيلم المشروع إكس، بإيرادات متواضعة بلغت 2,582 جنيهًا.

وتشير هذه الأرقام إلى أن السوق السينمائي المصري يشهد حاليًا حالة من التفاوت الواضح في الأداء بين الأفلام، حيث يواصل “فيها إيه يعني” السيطرة على نصيب الأسد من الإيرادات، بينما تكافح باقي الأعمال لتحقيق حضور أقوى وسط منافسة محتدمة. كما تعكس هذه النتائج مدى تأثر الإيرادات بعوامل الترويج ومحتوى الأفلام، إلى جانب أهمية توقيت العرض في تحديد حجم الإقبال الجماهيري.

ملامح الموسم السينمائي الجاري

يشهد الموسم السينمائي الجاري تنوعًا واضحًا في نوعية الأعمال المعروضة، حيث تجمع الأفلام بين الكوميديا الاجتماعية، والدراما الإنسانية، والأعمال الرومانسية الخفيفة، في محاولة لجذب شرائح مختلفة من الجمهور، ويبدو أن التركيز الأكبر هذا الموسم ينصب على الأعمال ذات الطابع الخفيف التي تناسب أجواء العطلات ونهاية الصيف، وهو ما يفسر الإقبال الكبير على أفلام مثل «فيها إيه يعني» التي تجمع بين الكوميديا والمواقف الواقعية، في المقابل، تحاول بعض الأفلام الأخرى تقديم محتوى أكثر جدية بموضوعات تمس الأسرة والمجتمع، مما يعكس سعي صناع السينما لتحقيق توازن بين الترفيه والرسالة، كما يشهد الموسم عودة عدد من النجوم بعد غياب، إلى جانب تجارب إنتاجية جديدة لمخرجين شباب، مما يمنح الموسم طابعًا متجددًا ويعزز من حيوية المشهد السينمائي المصري.

نقلاً عن: تحيا مصر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف