إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له إذا لم نتوصل لاتفاق

في لهجة شديدة الحدة، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران بأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي فأنها ستتعرض إلى قصف لا مثيل له، ويأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أشار خلالها أن بلاده (ترفض) دخول مفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي. 

ترامب: سنهاجم إيران ونفرض عقوبات عليها إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي

وقال ترامب خلال مكالمة هاتفية مع شبكة إن بي سي نيوز، اليوم الأحد:” إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له إذا لم نتوصل لاتفاق.. قد نقصف إيران إذا رفضت التفاوض”. 

وأكد الرئيس الأمريكي:” سنهاجم إيران ونفرض عقوبات عليها إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي.. وهناك محادثات تجري بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين”. 

وحول ملف الأزمة الروسية الأوكرانية   أعلن ترامب عن أعتزمه التحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأيام المقبلة، وقال إنه كان “غاضبًا للغاية” و”منزعجًا” عندما انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مصداقية قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفًا أن التعليقات “لم تكن في المكان الصحيح”.

وذكرت وكالة فرانس برس أن بوتن دعا الجمعة إلى تشكيل حكومة انتقالية في أوكرانيا، وهو ما قد يؤدي فعليا إلى إزاحة زيلينسكي.

ترامب: إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إراقة الدماء في أوكرانيا سأفرض رسوم جمركية على النفط الروسي

وقال ترامب : “إذا لم نتمكن أنا وروسيا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إراقة الدماء في أوكرانيا، وإذا كنت أعتقد أن ذلك كان خطأ روسيا – وهو ما قد لا يكون كذلك – ولكن إذا كنت أعتقد أنه كان خطأ روسيا، فسوف أفرض رسوما جمركية على النفط، على كل النفط القادم من روسيا”.

وأضاف ترامب: “هذا يعني أنه إذا اشتريتَ نفطًا من روسيا، فلن تتمكن من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة. ستكون هناك رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات النفط، تتراوح بين 25 و50 نقطة مئوية على جميع واردات النفط”.

وتأتي تعليقات الرئيس بعد أن انتقد زيلينسكي في وقت سابق، قائلاً إنه “سئم” من تعامله مع الحرب ووصفه بأنه ديكتاتور.

كان ترامب قد جعل إنهاء الحرب في أوكرانيا من أهم وعوده في السياسة الخارجية خلال حملته الانتخابية، مما أدى إلى اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وروس خلال الأشهر القليلة الأولى من ولايته الثانية. وفي الأسبوع الماضي، اتفقت روسيا وأوكرانيا على وقف إطلاق نار جزئي ومحدود من شأنه أن يسمح بسلامة الملاحة في البحر الأسود ويوقف الهجمات على منشآت الطاقة لكل منهما.