يتحكم إيلون ماسك حاليا في مصير مؤسسات حكومية كبرى بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن منحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكانا مهما في شئون البلاد كمسئول حكومي يقود لجنة الكفاءة الأمريكية، وأتاح له مساحات واسعة من الصلاحيات، ولكن في رحلة تتبعنا لعلاقة الملياردير عملاق التكنولوجيا بالسياسة، نكشف عن بداية علاقته بعالم السياسة في واشنطن في الحلقة الثامنة من سلسلة “إيلون ماسك بين السياسة والتقنية”.
إيلون ماسك بين السياسة والتقنية (1).. كيف تأثرت ثروته بفوز ترامب؟
إيلون ماسك بين السياسة والتقنية (2).. مزايا حصلت عليها شركاته التكنولوجية
إيلون ماسك بين السياسة والتقنية (3).. 10 تواريخ تكشف عن علاقته بترامب
إيلون ماسك بين السياسة والتقنية (4).. وضع أعماله فى عهد بايدن
كانت علاقة ماسك بعالم السياسة قد بدأت قوية، فعندما اتصل به مسئول فى ناسا عام 2008 ليخبره أنه حصل على عقد بقيمة 1.8 مليار دولار فى الوقت الذى كان فيه مثقلا بالديون، رد قائلا: “أحبك”.
بعدها قدمت واشنطن المليارات فى شركة ماسك مع تطويره صواريخ وكبسولة الفضاء، وأعادت شركته سبيس إكس بناء برنامج الفضاء الأمريكي المتداعى في ذلك الوقت.
كما ساعدته جهوده غير المرتبطة بحزب معين فى حصد التأييد فى واشنطن، فتناول العشاء مع الرئيس باراك أوباما، وانضم للمجالس الاقتصادية فى عهد الرئيس دونالد ترامب بفترته الأولى، وتبرع لمرشحين من كلا الحزبين، لكن هذه العلاقة تدهورت تماما مع تولى الرئيس السابق بايدن الحكم حيث هاجمه صراحة، وقال إنه ينوى التصويت للمرشح الجمهورى فى انتخابات 2024.
وفى هذا الوقت، نادرا ما كان يزور ماسك واشنطن وأصبح أكثر انتقادا للحكومة الفيدرالية، وهو يتحدث مع رؤساء ورؤساء حكومات أجانب، حتى عاد مرة أخرى بكل قوة مع تولى ترامب فترة ثانية في الوقت الحالي، وأصبح موقفه السياسى غير محايد كما كان في البداية بل أنه أصبح جزء مهم جدا من الحكومة وذراع قوى للرئاسة الأمريكية الحالية.
نقلاً عن : اليوم السابع
لا تعليق