ابنتا بروس ويليس تواجهان صعوبة في التأقلم مع وضعه الصحي الجديد

ابنتا بروس ويليس تواجهان صعوبة في التأقلم مع وضعه الصحي الجديد

تواصل عائلة نجم هوليوود بروس ويليس التكيّف مع التحديات العاطفية الناتجة عن معركته مع الخرف الجبهي الصدغي (FTD). وكشفت زوجته إيما هيمنغ ويليس، في مقابلة حديثة مع مجلة Vogue Australia، أن ابنتيهما الصغيرتين، مابل راي (13 عامًا) وإيفلين بين (11 عامًا)، تبذلان ما في وسعهما للتأقلم، لكنهما تفتقدان والدهما بشدة، بعد أن فقد القدرة على التواصل بسبب حالته الصحية.

وقالت إيما (47 عامًا) “ابنتاي في حالة حزن، وتفتقدان والدهما كثيرًا. إنه يغيب عن لحظات مهمة في حياتهما، وهذا مؤلم جدًا لنا جميعًا. الأطفال يتمتعون بالقدرة على التحمّل، لكن ذلك لا يجعل الأمر أسهل”.

وأضافت أنها في البداية ظنت أن التغيرات التي طرأت على بروس سببها فقدان السمع الذي تعرض له أثناء تصوير فيلم Die Hard في الثمانينيات، قبل أن تدرك أن التغيرات السلوكية وصعوبة التواصل كانت علامات على شيء أكثر خطورة.

وتم تشخيص ويليس أولاً بـ”الحبسة الكلامية” في عام 2022؛ وهي حالة تؤثر على القدرة على الكلام والفهم قبل أن يتم التأكد من إصابته بالخرف الجبهي الصدغي في عام 2023. وروت إيما أن لحظة تلقيها الخبر كانت “صادمة للغاية”، إذ لم تستطع استيعاب ما قاله الطبيب وقتها.

وفي مذكراتها الجديدة بعنوان “الرحلة غير المتوقعة” The Unexpected Journey، تحدثت إيما بتفصيل عن تطور حالة زوجها وكيف غيّر المرض حياتهم اليومية. وكتبت: “رعاية شخص مصاب بالخرف تجربة مليئة بالوحدة والعزلة، لأن غياب القدرة على التواصل واتخاذ القرارات المشتركة يضاعف الإحساس بالعجز”.

وأضافت: “لا أستطيع أن أسأله كيف يشعر أو ما إذا كان يتألم، لذلك أقرأ لغة جسده أو أنظر في عينيه لأفهم ما يمرّ به”.

ورغم الصعوبات، تستمد إيما قوتها من أطفالها ومن بنات بروس الثلاث من زوجته السابقة ديمي مور رومر وسكاوت وتالولا. وأشارت إلى أن سكاوت قالت في إحدى المرات: “الحزن هو الثمن الذي ندفعه لأننا أحببنا بعمق.” وتؤكد إيما أن هذه العبارة تلخص تمامًا تجربتهم مع المرض.

يذكر أن بروس تزوج إيما في عام 2009، ورغم الألم الذي يعيشه أفراد الأسرة، فإنهم يواصلون دعم بعضهم البعض، متمسكين بالحب والامتنان، ويقدّرون كل لحظة تجمعهم مع بروس، مهما كانت صعبة.

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف