“ادعوا له بالشفاء”.. اللواء إسماعيل الشاعر يتعرض إلى وعكة صحية مفاجئة

تعرض اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد وزير الداخلية الأسبق ، إلى وعكة صحية، اليوم السبت، تم على إثرها نقله إلى أحد المستشفيات بالقاهرة لتلقى العلاج اللازم .
يذكر أن قبل سنوات وقف اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، أمام المستشار عادل الغرباوى بمحكمة جنح الدخيلة متنازلا عن كل حقوقه لدى طبيب الأسنان محمد جمال الدين الذى تسبب فى وفاة ابنه الأكبر «عمر» فى حادث أليم بالكيلو 21 بالطريق الساحلى، أخذ القاضى بكلام الشاعر وحكم بالحبس 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، وبقى من هذا الموقف الأليم على الشاعر كأب، أنه أصبح نموذجا لكل رجل أمن فى العفو عند المقدرة.

وإذا كان موقف العفو حدث من الشاعر حينما كان مديرا لمباحث العاصمة، فالعديد من المواقف الأخرى وقعت بعد أن تولى المسئولية الكاملة لإدارة شئونها، وكثيرا ما حقق الشاعر فى قضايا جنائية بنفسه من أجل إرجاع الحق لأسرة فقدت ابنها أو سيدة ترملت بعد وفاة زوجها.
الشاعر لا يتعامل مع القاهرة على أنها تحتوى على العشرات من المنشآت السياحية والوزارات وملاعب الكرة ومئات القنصليات والسفارات ومواكب الوزراء وكبار الزوار، والتى تحتاج إلى تأمين دائم على مدار 24 ساعة متواصلة، إنما يتعامل معها على أنها المديرية التى تحوى 16 مليون مواطن، كما يقصدها ما يقترب من 5 ملايين آخرين يوميا عليه تأمينهم وتسهيل السيولة المرورية لحرية انتقالهم بالعاصمة وإنهاء أعمالهم بها.
المنهج الأمنى لإسماعيل الشاعر، كما يقول اللواء عادل عبد العليم مدير الإدارة العامة الأسبق لمكافحة التهرب الضريبى، يعتمد على نظرية «اللقطة الأمنية» وهى «تحديد خط السير الصحيح للبحث، مع الإسراع فى محاولة الوصول إلى نتيجة إيجابية فى النهاية».
ويضيف عبدالحليم أن ذلك ما يحاول إسماعيل نشره بين تلاميذه مستندا إلى خبرته الجنائية الكبيرة فى مئات القضايا على مدار 30 عاما من العمل بمديرية أمن القاهرة، بدأت بتخرجه فى كلية الشرطة عام 1971 ثالثا على دفعته، ثم ضابطا بقسم شرطة المعادى ووصولا إلى مدير مباحث العاصمة والرجل الثانى فى القاهرة بعد حبيب العادلى مدير أمن العاصمة آنذاك فى عام 95 حتى تقلد منصب مدير أمن القاهرة فى 2004.
نقلاً عن: مصر تايمز