ارتكب خطأ كلوب.. هل بدأت معركة محمد صلاح وسلوت؟

عاش فريق  ليفربول ليلة حزينة بعد الخسارة أمام مضيفه غلطة سراي التركي بهدف دون رد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أيام من الهزيمة أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي.

وأبقى الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول على نجمه الأبرز محمد صلاح على مقاعد البدلاء حتى إشراكه في الدقيقة 62 في مشهد لفت الأنظار خاصة أن صلاح لم يعتد على الجلوس بديلاً.

 وأصبح السؤال هل بدأت معركة محمد صلاح وسلوت الذي يبدو أنه يكرر خطأ المدرب السابق يورغن كلوب المدير الفني الذي حقق نجاحات كبيرة في ليفربول، ولكنه دخل في صدام مع صلاح لنفس النقطة.

حدث غير مألوف

جلوس صلاح على مقاعد البدلاء يبقى حدثاً غير مألوف في عهد سلوت الذي أشرك الجناح المصري صاحب الـ 33 عاماً في الموسم الماضي خلال 52 مباراة بواقع 4501 دقيقة.

وفي الموسم الماضي بالكامل، لم يجلس صلاح على مقاعد البدلاء سوى مرتين فقط خلال بطولة كأس الرابطة أمام وست هام يونايتد وبرايتون في الأدوار الأولى للبطولة.

وتحدث سلوت نفسه في تصريحات سابقة حول غضب صلاح حين يتم استبداله وهو ما يعني أن المدرب الهولندي يدرك أن غضب صلاح سيكون أكبر حين يجلس بديلاً.

 خطأ كلوب يتكرر

نفس السيناريو أقدم عليه يورغن كلوب بعدما أبقى صلاح على مقاعد البدلاء في لقاء تشيلسي يوم 4 أبريل 2023 بالدوري الإنجليزي.

وشارك صلاح وقتها في المباراة بعد مرور 65 دقيقة وانتهى اللقاء بالتعادل دون أهداف.. وقدم صلاح أداءً باهتاً بعد مشاركته.

وتحدثت تقارير صحفية وقتها عن توتر علاقة كلوب وصلاح بسبب بقائه بديلاً خاصة أن اللاعب المصري ظهر غاضباً، ولكن كلوب فسر الأمر بتطبيق سياسة التدوير.

 هل بدأت المعركة؟

يبدو أن جلوس صلاح على مقاعد البدلاء سيشعل حرباً مع سلوت لأن اللاعب المصري يواجه منافسة شرسة في الموسم الحالي بعد التعاقد مع الثنائي هوغو إيكتيكي وألكسندر إيزاك.

سلوت تمسك بإبرام عدة صفقات هجومية من أجل تدعيم صفوفه بعد الاعتماد على صلاح في الموسم الماضي.

ومع التنافسية في خط هجوم ليفربول، يبقى محمد صلاح أمام هواجس انقلاب سلوت ضده مع تراجع مردوده التهديفي وتقدم عمره وهو ما ينذر بمعركة شرسة بين الثنائي.