استعداداً لاستضافة دورة 2027.. صبحي وإدريس يحددان مسؤوليات الأنوكا والأوكسا والاتحاد الأفريقي

عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اجتماعاً تحضيرياً موسعاً بمقر الوزارة لوضع اللمسات النهائية على مذكرة التفاهم بين كل من اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية “الأنوكا”، واتحاد الاتحادات الرياضية الأفريقية “الأوكسا”، والاتحاد الأفريقي السياسي، وذلك في إطار الجهود المتواصلة للاستعداد لاستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027، التي تعد واحدة من أكبر الأحداث الرياضية على مستوى القارة.

دورة الألعاب الأفريقية 2027 

وشهد الاجتماع حضور السيد مصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية “الأنوكا”، واللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الرياضية الأفريقية “الأوكسا”، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والدكتور عماد البناني أمين عام الأوكسا، واللواء حازم حسني أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية، وأحمد أبو القاسم أمين عام الأنوكا، إلى جانب اللواء أشرف حلمي واللواء أحمد كامل عضوي مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، وعدد من قيادات الوزارة المعنية بملف التنظيم.

شهد اللقاء مناقشة شاملة لكافة التفاصيل المتعلقة بمذكرة التفاهم بين الأطراف الثلاثة، وآليات التنسيق والتكامل في الأدوار والمسؤوليات لضمان نجاح الدورة الأفريقية المقبلة، حيث أكد الوزير أهمية العمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الرؤى بين المؤسسات الرياضية القارية المختلفة.

وأكد الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية متكاملة لتوفير جميع المقومات التنظيمية واللوجستية التي تضمن استضافة متميزة تليق باسم ومكانة مصر، مشيراً إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالحدث لما يمثله من فرصة لتعزيز العلاقات الرياضية الأفريقية ودعم التعاون المشترك بين الدول الشقيقة.

وأضاف الوزير أن الهدف من الاجتماع هو إزالة أي عقبات أو خلافات قد تعوق سير العمل بين “الأنوكا” و”الأوكسا”، مشدداً على أن الوزارة حريصة على تهيئة المناخ الملائم لإنجاح البطولة وتقديم نموذج يحتذى به في التنظيم الرياضي على مستوى القارة.

من جانبه، أشاد الحضور بحرص القيادة السياسية المصرية على دعم الحركة الرياضية الأفريقية، مؤكدين أن مصر تمتلك البنية التحتية الرياضية والفنية القادرة على استضافة أكبر الأحداث الدولية، وأن تنظيم دورة الألعاب الأفريقية 2027 سيكون فرصة جديدة لإبراز قدرات مصر التنظيمية وتأكيد ريادتها في المجال الرياضي الأفريقي.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التنسيق بين جميع الأطراف خلال الفترة المقبلة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مذكرة التفاهم، بما يضمن جاهزية مصر الكاملة لاستقبال الوفود الأفريقية وتقديم نسخة استثنائية من دورة الألعاب تعكس الصورة الحقيقية لمكانة القارة الأفريقية ووحدتها من أرض مصر.