أُلقي القبض على محقق خاص سابق أثناء محاولته تقديم أوراق تحمل أقوال المغنية تايلور سويفت نيابة عن محامي جاستن بالدوني، في منزل ترافيس كيلسي بمدينة كانساس.
وذكرت صحيفة “ستار” أن جاستن لي فيشر وُجهت إليه تهمة “التعدي على ممتلكات الغير” بعد تسلّقه السياج ودخوله إلى مسكن خاص في حي مسوّر، فيما أكدت شرطة ليوود اعتقاله فجر 15 سبتمبر الجاري وإطلاق سراحه بعد دفع الكفالة.
وفي تصريح للصحيفة، قال فيشر إن اعتقاله كان نتيجة قيامه بعمله، مع احتمال فقدانه رخصة المحقق الخاص، من دون أن يصاب بأي أذى.
ويأتي الاعتقال في سياق معركة قانونية مستمرة بين تايلور سويفت وجاستن بالدوني، حيث كان من المقرر أن تدلي المغنية بشهادتها قبل القاضي لويس ليمان.
ورفض القاضي طلبًا من محامي بليك لايفلي لتمديد موعد الإدلاء بالشهادة، مشيرًا إلى أن التزامات سويفت المهنية لا تشكل مبررًا كافيًا للتأجيل، وأن التحقيقات استمرت نحو ستة أشهر دون تقديم دليل على استدعاء جديد.
من جانبها، نفت محامية تايلور سويفت موافقة موكلتها على الإدلاء بالشهادة، مؤكدة أنه في حال إجبارها على الشهادة، يمكنها الالتزام بالجدول المحدد في الأسبوع الذي يبدأ في 20 أكتوبر 2025.
يذكر أن هذه القضية تأتي وسط إصدار سويفت لألبومها الجديد “حياة فتاة استعراض” في 3 أكتوبر، ورفع بالدوني دعوى قضائية ضد بليك لايفلي وزوجها رايان رينولدز بتهمة التشهير، بينما نفى بالدوني الاتهامات الموجهة إليه برفع دعوى مضادة رفضت في يونيو 2025.
نقلاً عن: إرم نيوز