البلح البرحي يُعد من أكثر الفواكه التي اكتسبت شهرة واسعة عالميًا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل مذاقه الفريد والمميز. لكن مزاياه لا تقتصر على الطعم اللذيذ؛ بل تمتد لتشمل تأثيرات إيجابية متعددة على الصحة.

فيما يلي 7 فوائد صحية لتناول البلح البرحي، بناءً على ما جاء في موقع Onlymyhealth:

تعزيز البلح البرحي على صحة الجهاز الهضمي

بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف، يُساهم البلح البرحي في تحسين صحة الجهاز الهضمي. تعمل الألياف الموجودة فيه على تليين البراز، مما يساعد على تسهيل حركة الأمعاء ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك.

غني بالعناصر الغذائية

يُعتبر البلح البرحي مصدرًا ثريًا بالكربوهيدرات، ويُوفر مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المهمة للجسم. وتشمل هذه العناصر الألياف الغذائية، والأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض الأوليك وحمض اللينوليك، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المغذيات الدقيقة مثل الريبوفلافين، النياسين، التوكوفيرول، البوتاسيوم، والكالسيوم.

علاوة على ذلك، يحتوي البلح البرحي على مركبات نباتية مفيدة مثل الأحماض الفينولية، البوليفينول، والكاروتينات بكميات كبيرة، مما يجعل له دورًا مهمًا في دعم الصحة العامة.

لتعزيز وظائف الجهاز المناعي

البلح البرحي يتميز بكونه مصدرًا غنيًا بفيتامين أ، الذي يُعتبر من مضادات الأكسدة القوية والمهمة لتعزيز وظائف الجهاز المناعي. وبحسب دراسة نُشرت عبر منصة ساينس دايركت، فإن البلح البرحي يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تمتلك خصائص مميزة في مكافحة الطفرات الجينية والتفاعل مع الجذور الحرة، مما يساهم في حماية الحمض النووي من التلف الناتج عنها. هذا الدعم الحيوي يعزز مستوى الطاقة العامة ويساهم بشكل فعّال في تقوية مناعة الجسم، مما يمنح الجهاز المناعي أداءً أفضل وقدرة أكبر على مواجهة التحديات التي تصادفه.

إدارة الوزن

تمور البرحي، رغم مذاقها الحلو، تُعتبر خيارًا مفيدًا للتحكم في الوزن عند تناولها بكميات معتدلة. بفضل احتوائها على الألياف، تساهم في تعزيز الإحساس بالشبع والامتلاء، مما يساعد على تقليل الإفراط في تناول الطعام. علاوة على ذلك، تُلبي حلاوتها الطبيعية الحاجة لتناول الوجبات الخفيفة السكرية، مما يجعلها خيارًا صحيًا مناسبًا للأشخاص الذين يحرصون على مراقبة وزنهم.