اكتشفها عز الدين ذو الفقار وعانت من مرض الحساسية.. ذكرى ميلاد مديحة سالم

يصادف اليوم 2 من شهر أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة مديحة سالم، التي تعد من إحدى نجمات الزمن الجميل اللاتي تميزن بالجمال والرقة، بجانب تركها إرثا من الأعمال الفنية التي تركت بصمة خالد في أذهان الجمهور حتي يومنا هذا.

النشأة والبداية الفنية لـ مديحة سالم

ولد الفنانة مديحة سالم في 2 من أكتوبر عام 1944، بمدينة القاهرة، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، تلقت الفنانة مديحة سالم، تعليمها في كلية البنات بالزمالك وحصلت على شهادة الثانوية العامة، ولكن لم يحالفها الحظ لتكمل دراستها التي توقفت عنها بعد وفاة والدها، لتتهيأ بعد ذلك لطريق لم يكن في الحسبان وهو عالم الفن والسينما.

حيث بدأت الفنانة مديحة سالم مشوارها الفني وهي لا تزال ابنة الـ 14 عام،  واكتشفها عز الدين ذو الفقار، الذي كان من أصدقاء عائلتها المقربين، وظهرت في البداية بأدوار ثانوية ولكنها بموهبتها وملامحها البريئة استطاع ان تلفت أنظار الجمهور إليها.

ورغم انحصار معظم أدوارها في الرومانسية والمراهقة، الإانها كانت نقطة انطلاقها وشهرتها، حيث انها اشتهرت بين نجمات جيلها بأدائها المتزن والرقيق.

أهم الاعمال الفنية لـ مديحة سالم

قدمت الفنانة مديحة سالم، عدد من الأعمال السينمائية التي تعد من أساس السينما المصرية، ووصلت لحوالي 60 عمل، والتي تركت بصمة عند الجمهور والتي منها: فيلم بلا دموع، فيلم المراهق الكبير، فيلم مذكرات تلميذة، فيلم آه من حواء، فيلم سجين الليل، فيلم ام العروسة، فيلم لصوص ولكن ظرفاء، فيلم الليلة الاخير.

وأيضا كان لها نصيب من المشاركة في الاعمال الدرامية، مع كبار النجوم ومن أبرزها: الرجل والحصان، لا تطفئ الشمس، القط الاسود، في منتصف الليل، ولا الحارة، القضاة في الاسلام، اني خائفة، الليلة الموعودة.

وخلال إحدى اللقاءات النادرة للفنانة مديحة سالم مع مجلة الكواكب، ذكرت حبها الكبير للشعر والقراءة، واعتبرت كامل الشناوي هو من احب الشعراء لها.

مرض مديحة سالم 

وما قد لا يعرفه الكثيرون ـن الفنانة مديحة سالم كانت تعيش حياة ملتزمة وصارمة وذلك بسبب مرض الحساسية، التي عانت منه طويلا بحسب المقربين منها، وكان تسير على نظام معين وضعها له الاطباء، حيث كانت تحرص على النوم مبكرا وتتحنب الاجهاد.