الأسوأ لم يأتي بعد كشف توقعات إيكونوميست بشأن صدمة اقتصادية قادمة




الأسوأ لم يأتي بعد كشف توقعات إيكونوميست بشأن صدمة اقتصادية قادمة | صوت المسيحي الحر



























توقعات إيكونوميست قبل خمس سنوات ومع شلل الاقتصاد العالمي بسبب الوباء اضطر الاقتصاديون للبحث عن أدوات قياس غير تقليدية لفهم ما يحدث لجأوا آنذاك إلى بيانات التنقل وحجوزات المطاعم لتتبع أثر الإغلاقات بشكل فوري واليوم يواجه العالم تحديًا مختلفًا يتمثل في تقييم الأضرار المحتملة للرسوم الجمركية المشددة التي لوّح بها دونالد ترامب ضد الواردات الصينية ومرة أخرى يعود الخبراء الاقتصاديون إلى الأساليب المبتكرة لمحاولة استشراف المستقبل.

توقعات إيكونوميست

تشير النتائج الأولية لهذه الأساليب المبتكرة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم لم يخرج من دائرة الخطر بعد بل إن الأسوأ قد يكون قادمًا وذلك وفقًا لتحليل معمق أجرته صحيفة “إيكونوميست” لأدوات التحليل الأكثر حداثة وقدرة على التنبؤ فقبل حتى أن يتم تطبيق العديد من الرسوم الجمركية المقترحة أظهرت استطلاعات رأي أجريت في التاسع من أبريل أن المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة كانوا يشعرون بالقلق بالفعل.

توقعات إيكونوميست2توقعات إيكونوميست2

حدود البيانات التقليدية

وفقًا لمسح أجراه فرع دالاس للاحتياطي الفيدرالي شهد إنتاج المصنعين انخفاضًا وصل إلى أدنى مستوى قياسي في شهر أبريل لكن مثل هذه الإحصاءات الاستقصائية قد تكون مضللة في بعض الأحيان فقد لوحظ أن الأمريكيين يسمحون لآرائهم السياسية بالتأثير على تقييمهم لأداء الاقتصاد فخلال فترة رئاسة جو بايدن مثلًا أظهرت الاستطلاعات انخفاضًا متكررًا في الثقة بينما استمر الإنفاق الفعلي مما قلل من القدرة التنبؤية لهذه المؤشرات كما أن البيانات “الثابتة” مثل تقديرات الرواتب والناتج المحلي الإجمالي تعكس واقعًا اقتصاديًا قد ولى بالفعل ولم يعد قائمًا.

نسمه غنيمنسمه غنيم


نسمه غنيم

كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة.


نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *