الأمير هاري ينفي “اللقاء البارد” مع الملك تشارلز

نفى الأمير هاري بشدة التقارير الإعلامية الأخيرة التي وصفت لقاءه بوالده، الملك تشارلز الثالث، بأنه كان بارداً ومتوترًا. وفي بيان نادر وقوي اللهجة صدر يوم السبت، وصف المتحدث باسم دوق ساسكس هذه الادعاءات بأنها “كاذبة تمامًا”، متهمًا مصادر لم يُكشف عنها بمحاولة الإضرار بالعلاقة بين الأب وابنه.
وجرى اللقاء في مقر “كلارنس هاوس” بلندن في 10 سبتمبر، وكان هذا أول لقاء وجهاً لوجه بين الأمير هاري والملك تشارلز منذ 19 شهرًا. في حين وصفت تقارير مبكرة اللقاء بأنه رسمي وبارد، إلا أن فريق هاري نفى تلك الروايات، مؤكدًا أن الأجواء كانت دافئة ومليئة بالمشاعر.
وخلال اللقاء، تبادل الطرفان هدايا شخصية، حيث قدّم هاري لوالده صورة مؤطرة لابنيه، الأمير آرتشي (6 سنوات) والأميرة ليليبيت (4 سنوات)، ولم تتضمّن الصورة هاري أو زوجته ميغان ماركل. وقال المتحدث باسم هاري “رغم أننا كنا نفضل بقاء هذه التفاصيل خاصة، إلا أننا نؤكد أنه تم تسليم صورة مؤطرة بالفعل”.
وفي المقابل، قدّم الملك تشارلز لابنه هدية عيد ميلاده مبكرًا، بمناسبة بلوغه 41 عامًا في 15 سبتمبر. وعلى الرغم من أن اللقاء لم يدم أكثر من ساعة، إلا أن مصادر مقربة وصفته بأنه كان عاطفيًا للغاية. وأفاد مصدر: “لقد بكى هاري وكان اللقاء مؤثراً لكليهما. لقد افتقدا بعضهما كثيراً”.
ويُقال إن اللقاء جاء بعد أن أرسل هاري رسالة مكتوبة بخط يده إلى الملك تشارلز، عبّر فيها عن رغبته في إعادة بناء العلاقة بينهما. ووصفت مصادر قريبة من العائلة الملكية اللقاء بأنه كان “صادقًا وإيجابيًا”، على عكس الصورة السلبية التي روجت لها بعض وسائل الإعلام.
وخلال زيارته لبريطانيا، حرص هاري أيضًا على لقاء أصدقائه القدامى ودعم القضايا التي تهمه. وقال المتحدث باسمه: “لقد استمتع بعودته إلى المملكة المتحدة، ولقاء أصدقائه وزملائه، ودعم الأعمال الخيرية التي يؤمن بها بشدة”.
نقلاً عن: إرم نيوز