الأنبا بيمن يتسلم رفات كتيبة الفرقة الطيبية من سويسرا اعرف قصة استشهاد القديس موريس قائد الكتيبة


قام نيافة الأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص، بزيارة إلى سويسرا، حيث تسلّم خلال الزيارة رفات الكتيبة الطيبية. من المقرر أن يتم وضع هذه الرفات في مزار خاص داخل كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل في نقادة. كما حصل نيافته على جزء من الرفات، ليتم نقله إلى إيبارشية القدس للأقباط الأرثوذكس، وذلك نيابة عن نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي.

الأنبا بيمن يتسلم رفات كتيبة الفرقة الطيبية
الأنبا بيمن يتسلم رفات كتيبة الفرقة الطيبية

نيافة الأنبا بيمن يتسلم رفات كتيبة الفرقة الطيبية

في هذا اليوم، تُستحضر ذكرى استشهاد القديس موريس، قائد الفرقة الطيبية، وهي فرقة عسكرية مصرية نُقلت من طيبة إلى مدينة أجونام، التي تُعرف اليوم بمدينة سان موريس بمقاطعة الفاليس في سويسرا. كانت مهمتهم إخماد ثورات قبائل الباجور، وبلغ عدد جنودها 6660. حينذاك، كان الإمبراطور مكسيميانوس مقيماً في مدينة أوكتودوروم، التي تُعرف حالياً بمدينة مارتيني في سويسرا.

الأنبا بيمن يتسلم رفات كتيبة الفرقة الطيبيةالأنبا بيمن يتسلم رفات كتيبة الفرقة الطيبية
الأنبا بيمن يتسلم رفات كتيبة الفرقة الطيبية

استشهاد القديس موريس قائد كتيبة الفرقة الطيبية

أصدر الإمبراطور أمراً للقديس موريس وأفراد الفرقة بتقديم الذبائح للآلهة كشرط للهجوم، لكنهم رفضوا ذلك بحزم، متمسكين بإيمانهم المسيحي. كرد فعل على عصيانهم، أمر الإمبراطور بتصفية عُشر القوات لترهيب البقية وحملهم على الانصياع، غير أن هذا الإجراء عزز تمسك باقي الجنود بإيمانهم. عند ذلك، ازداد الإمبراطور غضباً وأمر بقتل عُشر آخر من الفرقة.

بقي القديس موريس قائد كتيبة الفرقة الطيبية صامداً، مشجعاً جنوده على الثبات في إيمانهم مع التأكيد على ولائهم للإمبراطور رغم رفضهم للأوامر غير العادلة. تصاعد غضب الإمبراطور أكثر، فأصدر تعليماته بإبادة الفرقة بأكملها في أجونام وملاحقة بقية كتائبها المنتشرة في سويسرا وإيطاليا وألمانيا. بهذا تجسدت تضحية الفرقة الطيبية وإيمانها الذي لا يتزعزع في مواجهة الاضطهاد والظلم.

القديس موريس قائد كتيبة الفرقة الطيبيةالقديس موريس قائد كتيبة الفرقة الطيبية
القديس موريس قائد كتيبة الفرقة الطيبية

القديس موريس قائد كتيبة الفرقة الطيبية نال إكليل الشهادة

أما القديس موريس، فقد نال إكليل الشهادة مع كتيبة الفرقة الطيبية التي كانت تضم 520 جنديًا في أجونام. ورافق استشهادهم العديد من المعجزات التي أجراها الرب، مما دفع كثيرين من سكان المناطق المحيطة إلى الإيمان.

القديس موريس بأنه شفيع سويسرا

يُعرف القديس موريس بأنه شفيع سويسرا، وقد شيّدت العديد من الكنائس والمؤسسات الاجتماعية والأديرة تخليدًا لاسمه ودوره. وفي يوم 18 توت من سنة 1703 للشهداء الموافق 28 سبتمبر 1986 ميلاديًا، تسلّم قداسة البابا شنوده الثالث، البطريرك السابع عشر بعد المائة، جزءًا من رفات القديس موريس، وهو موجود حاليًا في منطقة الأنبا رويس بالعباسية في القاهرة.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *